أكتوبر هو موسم قطف الزيتون في الأردن. ويقول أصحاب مؤسسات زيت الزيتون المحلية إنهم يتطلعون إلى تعميق التعاون مع السوق الصينية.
يعد أول تساقط للأمطار في أكتوبر بالأردن بمثابة إعلان فعلي عن بدء موسم قطاف الزيتون. حيث يبدأ المزارعون في محافظة إربد شمالي البلاد بقطف ثمار الزيتون التي تكون قد تخلصت من الأتربة والغبار الذي علق عليها خلال فصل الصيف. ويتوقع المزارعون المحليون أنهم سيشهدون حصادا وفيرا في الزيتون هذا العام.
في مكان آخر بالمحافظة، لم يتوقف هدير آلات معاصر الزيتون طيلة 24 ساعة. حيث يتم غسل آلاف الأكياس من الزيتون الطازج التي تم قطفها من الأشجار وعصرها، وستخضع لعدة إجراءات لمعالجة معقدة لاستخلاص زيت الزيتون النقي في النهاية. قال صاحب المعاصر أبو فراس البشارات إن المعصرة تحتوي على ثلاثة خطوط إنتاج ويمكنها إنتاج حوالي 5 أطنان من زيت الزيتون في يوم واحد.
يشتهر زيت الزيتون الأردني بمذاقه ورائحته الفريدة، وقد حازت منتجاته على جوائز جودة زيت الزيتون الدولية وتحظى بشعبية لدى المستهلكين في جميع أنحاء العالم. يقول أبو فراس البشارات إنه يتابع نمو السوق الصيني في السنوات الأخيرة، مضيفا أن سياسات السوق المفتوحة في الصين، بما في ذلك معرض الصين الدولي للاستيراد، قد خلقت فرصًا تجارية كبيرة للمنتجات الخارجية. متطلعا إلى تعميق التعاون مع السوق الصينية في المستقبل وجذب المزيد من المستهلكين الصينيين لاختيار زيت الزيتون عالي الجودة المنتج في الأردن.