وزير خارجية الأردن: استمرار النزاعات يحرم الشرق الأوسط من الاستقرار
الصفدي قال في كلمته خلال فعاليات مؤتمر "حوار المنامة" الـ14 للأمن الإقليمي: "نريد شرق أوسط بلا نزاعات يفتح فرصا أكبر لشبابه".
أكد أيمن الصفدي وزير خارجية الأردن، أن استمرار النزاعات في منطقة الشرق الأوسط يحرمها من الاستقرار والتقدم.
وقال الصفدي، لدى كلمته، السبت، خلال فعاليات مؤتمر "حوار المنامة" الـ14 للأمن الإقليمي: "نريد شرق أوسط بلا نزاعات يفتح فرصا أكبر لشبابه، فالنزاعات تحرمنا من حقنا في التقدم".
- وزير الشؤون الخارجية العماني: لسنا وسطاء بين الفلسطينيين وإسرائيل لكننا نساعدهم على التقارب
- الجبير: "الإخوان" هم أساس "القاعدة وداعش" وغيرهما من التنظيمات الإرهابية
وأشار إلى أن النزاع العربي الإسرائيلي لطالما كان وسيبقى النزاع الأساسي في المنطقة، مؤكدا أن الحل الأمثل له هو حل الدولتين.
وأضاف أن "من حق الفلسطينيين دولة مستقلة يتمتعون فيها بحريتهم، تكون فيها القدس الشرقية مدينة سلام بدلاً من منطقة ساخنة مليئة بالنزاعات".
وتابع قائلا "إن لم نؤمن للفلسطينيين دولة مستقلة فإن النزاع سيستمر وسيصبح الانفجار قريبا".
ولفت إلى أنه في حال لم نتمكن من إيجاد حل سياسي للأزمة السورية، فتستمر سوريا في التدهور، مؤكدا أنه تم إضعاف تنظيم داعش في المنطقة، ولكن لم ندمره، منوها بأن تدميره يحتاج إلى حل سياسي.
وأكد الوزير الأردني التزام بلاده باتفاق السلام مع إسرائيل، مشيرا إلى إجراء مشاورات مع تل أبيب بشأن منطقتي "الباقورة" و"الغمر".
وكانت الأردن قد أعلن في وقت سابق من الشهر الجاري إنهاء العمل بملحقي "الباقورة والغمر" من اتفاقية السلام مع إسرائيل، وإبلاغ الأخيرة رسميا بذلك.
بموجب اتفاق وادي عربة الموقع بين الأردن وإسرائيل عام 1994، اتفق الجانبان على تطبيق نظام خاص على منطقة الباقورة/ نهاريم، والغمر/ تسوفار، وذلك على أساس مؤقت، مع التأكيد على أنهما تقعان تحت السيادة الأردنية.