الوريث السري لـ"رولكس".. نهاية رحلة ملياردير الساعات
توفى الملياردير يورغ جي بوخرير، الذي كان يُعتبر جزءا من الجيل الثالث للأسرة المالكة لإحدى أشهر شركات بيع الساعات بالعالم "رولكس".
ورحل هذا الأسبوع الوريث السري لممتلكات المحلات الفاخرة التي تحمل اسمه عن عمر يناهز الـ 87 عاما، بعد أشهر قليلة من قبوله عرض بيع شركته لماركة الساعات العملاقة رولكس، وفقًا لما أفاد به متحدث باسم الشركة، الذي امتنع عن تقديم مزيد من التفاصيل.
نبذة عن شركة "Bucherer AG"
ويعود تأسيس أعمال بوخرير إلى عام 1888 عندما افتتح كارل فريدريش بوخرير وزوجته لويز متجرًا في لوسيرن، حسب ما يشير موقع الشركة على الإنترنت.
و انضم نجليهما، إرنست وكارل إدوارد، إلى الشركة في أوائل العشرينيات من القرن الماضي، و نجح إرنست في التوصل إلى اتفاق مع مؤسس رولكس هانز ويلسدورف في عام 1924 لتضمين العلامة التجارية ضمن خط إنتاج الشركة.
إدارة يورغ للشركة
بدأ يورغ بوخرير مرحلة ادارته للشركة، ممثلا للجيل الثالث من الأسرة، وذلك بإشرافه على الإدارة في عام 1977، ومنذ ذلك الوقت قاد التوسع الدولي للشركة، حيث وصلت مؤسسة بوخرير بأعمالها إلى النمسا في الثمانينيات ومن ثم إلى ألمانيا بعد عقد من هذا التوقيت.
وفي عام 2013، تم افتتاح متجر رئيسي لبوخرير في باريس، بالإضافة إلى توسعها إلى لندن وكوبنهاجن والولايات المتحدة.
ولم يكن يورغ بوخرير معروفًا بإجراء مقابلات إعلامية، ولم يتم ذكره إلا بشكل محدود على موقع الشركة الإلكتروني، ووفقًا لملف الشركة الفرنسية، يُدرج يورغ بوخرير كمواطن سويسري من حيث الجنسية.
تفاصيل بيع شركة "Bucherer AG"
وقبل وفاته ببضعة أشهر، قرر يورغ بوخرير بشكل مفاجئ التخلي عن الشركة التي تمتلكها عائلته منذ عقود لصالح شريكه الأبرز، حيث اتفق يورغ على بيع شركة "Bucherer AG" إلى شركة "رولكس" في أغسطس الماضي، وهو قرار أثار الدهشة في عالم بيع الساعات الفاخرة بالتجزئة.
لم يتم الكشف عن تفاصيل صفقة البيع بين الشركتين وكان من الصعب الوصول إلى تقدير دقيق لقيمة الصفقة بسبب سرية الشركتين وعدم نشرهما لنتائجهما المالية.
وأصدرت شرك رولكس التي تمتلك تاريخ متشابك مع شركة "بوخرير" بيانا بشأن الاتفاقية، قالت به إن اختيار يورغ بوخرير تم في غياب أحفاده.
جدير بالذكر أن اتفاق من هذا النوع بين شركات كبرى بمجالات مشابهة، يتطلب موافقة السلطات، وحتى الآن ليس من الواضح ما إذا كان قد تم الانتهاء منه أم لا.
