كلاكيت ثالث مرة.. 4 أسباب تعيد جوزيه مورينيو إلى تشيلسي
قاد المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو عديد الأندية على مدار مسيرته الكروية، لكن تبقى علاقته بتشيلسي الإنجليزي مختلفة عن الجميع.
وأقال تشيلسي مؤخراً الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو من تدريب الفريق بسبب تقديم موسم سيئ، انتهى بتأهل بشق الأنفس لدوري المؤتمر الأوروبي.
وارتبطت عديد الأسماء في الفترة الأخيرة بمنصب المدير الفني لفريق تشيلسي، أبرزها الإيطالي إنزو ماريسكا مدرب ليستر سيتي الإنجليزي، وكيران ماكينا مدرب إبسويتش تاون.
لماذا مورينيو الأنسب لتشيلسي؟
أفادت صحيفة "سبورت" الكتالونية في تقرير لها بأن وجود مورينيو في تشيلسي سيجبر اللاعبين الصغار والشباب على الالتزام والانضباط.
ويحتاج تشيلسي إلى مدرب يتمتع بشخصية قوية، بالإضافة إلى أنه يعرف النادي بشكل جيد من فترتي ولاية (2004-2007) و(2013-2015).
وهناك عنصر ثالث ومهم يتمثل في أن مورينيو تمرس على النجاح مع أندية تعاني فنياً مثلما اعتاد التألق مع تشيلسي في فترات زهوه التي صنعها بنفسه.
وحقق مورينيو لقبين متتاليين للدوري الإنجليزي الممتاز بهيمنة مطلقة في 2005 و2006 ثم عاد في 2015 ليحصد اللقب من جديد مع فريق جنوب لندن.
لكن بعيداً عن "البلوز" قاد مورينيو مؤخراً فريقا قليل الألقاب مثل روما الإيطالي لدوري المؤتمر الأوروبي كأول لقب قاري في تاريخه، وتأهل مع توتنهام هوتسبير لنهائي كأس رابطة المحترفين الإنجليزي، لكنه أقيل قبل المباراة النهائية.
وتوج مورينيو مع بورتو البرتغالي في 2004، وإنتر ميلان الإيطالي في 2010 بدوري أبطال أوروبا، والفريقان لم يكونا مرشحين للقب القاري.
معوقات في الطريق
لكن هناك عوامل قد تدفع تود بويلي مالك تشيلسي للاعتماد على مدرب آخر، أولها الرغبة في وجود مدرب شاب.
ويستهدف مالك البلوز الاعتماد على مدرب يصنع مشروعاً في الفريق على غرار ما يقدمه الإسباني تشابي ألونسو مدرب باير ليفركوزن بطل الدروي الألماني "بوندسليغا".
بالإضافة إلى أن البرتغالي قد دخل في خلافات مع مسؤولي النادي اللندني في عهد الروسي رومان أبراموفيتش، ما قد يجعل وجوده مخاطرة على شخص مثل بويلي، يحب فرض آرائه على المدربين، وهو ما جعله يقيل الألماني توماس توخيل في وقت سابق.