بذكريات كلاسيكو 2011.. عقوبة قاسية تنتظر مورينيو في تركيا

يواجه البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب فنربخشه، خطر التعرض لعقوبة إيقاف طويلة الأمد بسبب الاعتداء على نظيره في غلطة سراي، في كأس تركيا.
وودع فنربخشه منافسات كأس تركيا (الأربعاء) بالخسارة 1-2 أمام غلطة سراي في ربع النهائي في مواجهة شهدت أحداثا مؤسفة.
واعتدى جوزيه مورينيو على نظيره في غلطة سراي أوكان بوروك، بقرصه من أنفه في مشهد غريب الأطوار، مما أدى لسقوط الأخير على أرض الملعب وحدوث فوضى عارمة.
وقد أعاد هذا المشهد للأذهان اعتداء مماثلا قام به مورينيو حين كان مدرباً لريال مدريد، على الراحل تيتو فيلانوفا المدرب المساعد للبارسا آنذاك، وذلك على هامش نهائي كأس السوبر الإسباني 2011.
وتعرض جوزيه مورينيو في تلك الفترة لعقوبة الإيقاف لمدة مباراتين، لكن هذه المرة يبدو أن المدرب البرتغالي سيكون على موعد مع عقاب أكثر حدة.
وبعد تلك الواقعة المشينة بـ14 عاماً كرر مورينيو المشهد من جديد حيث ينتظر أن يتعرض لعقوبة إيقاف طويلة.
ومن جانبها، قالت مجلة "سبورتس إليسترايتد" الأمريكية في تقرير لها إن مورينيو سيخضع لعقوبة إيقاف طويلة الأمد وقد ترتفع بسبب الاعتداء البدني على مدرب الخصم.
وسيحدد الاتحاد التركي لكرة القدم مدة العقوبة التي سيخضع لها مورينيو بحد أدنى 4 مباريات، وعلى الأرجح ستكون أطول من ذلك.
ومن جانبه، عبر ميتين أوزتورك رئيس غلطة سراي عن سخطه من أفعال مورينيو، حيث قال: "لقد تبادل مدربنا أوكان ومورينيو التهنئة بعد المباراة، لكن بعدها بدأ البرتغالي في التجاوز لفظياً ثم بدنياً واعتدى عليه".
وتعرض مورينيو خلال الموسم الحالي لعقوبة الإيقاف لأربع مباريات وغرامة كبيرة عقب تعادل سلبي مع غلطة سراي في الدوري بسبب انتقاد الحكام ووصف لاعبي الخصم بأنهم يقفزون كالقرود، قبل أن يتم تخفيفها إلى مباراتين، وتقليل الغرامة.
aXA6IDE4LjExNy4xMjMuNDkg جزيرة ام اند امز