5 تحديات تنتظر جوزيه مورينيو في تجربة "ذئاب روما"
لم يضع المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الكثير من الوقت لبدء مهمة تدريبية جديدة، بعد إقالته مؤخرا من قيادة توتنهام الإنجليزي.
وأعلن نادي روما الإيطالي تعاقده المفاجئ مع مورينيو، الثلاثاء، على أن يتولى مهمة تدريب الفريق مع بداية الموسم المقبل.
وجاء تعيين مورينيو مديرا فنيا لفريق العاصمة الإيطالية بعد إقالة مواطنه باولو فونسيكا بسبب سوء النتائج منذ بداية الموسم.
ولم يمر أكثر من شهر على إقالة مورينيو من تدريب السبيرز، الذي أطاح به أيضا في توقيت مفاجئ قبل نهائي كأس رابطة المحترفين الإنجليزية، الذي خسره الفريق على يد مانشستر سيتي بهدف دون رد، حتى تولى المدرب البرتغالي مهمة جديدة.
تحديات منتظرة
وجهة مورينيو الجديدة جاءت مفاجئة للجميع، لا سيما بعد ربطه خلال الأيام الماضية بخلافة الإيطالي أندريا بيرلو في تدريب يوفنتوس، لكن روما باغت الجميع بإعلانه عن التعاقد مع المدرب البرتغالي.
ويغيب روما عن منصات التتويج منذ سنوات طويلة، مما يضع مورينيو أمام تحديات صعبة في مستهل مشواره مع الجيالوروسي، أولها تمكين الفريق من الفوز بأول ألقابه منذ عام 2008.
ولم يفز روما بأي لقب منذ تتويج بطلا لكأس إيطاليا قبل 13 عاما، فيما سيكون مورينيو على موعد مع تحد آخر أكثر صعوبة، ألا وهو قيادة الذئاب لاستعادة لقب الدوري الغائب منذ نحو 20 عاما.
ولم يفز روما بلقب الاسكوديتو منذ عام 2001، في الوقت الذي لا ينافس فيه الفريق على اللقب منذ سنوات طوال، مما سيجعل مهمة مورينيو أكثر صعوبة في طريق البحث عن اللقب الغائب أيضا.
كما يرغب مورينيو في الرد على الانتقادات والشكوك المحيطة به وبفلسفته الكروية، وذلك بعد فشله لأول مرة منذ سنوات في تحقيق أي لقب مع فريق يدربه، بعدما رحل عن توتنهام دون أن يقوده لمنصات التتويج على مدار عام ونصف.
وهناك تحد من نوع خاص سيتحتم على مورينيو خوضه، ألا وهو مقارعة فريقه الأسبق، إنتر ميلان، الذي قاده في فترة ذهبية بين عامي 2008 و2010، ساعده خلالها على احتكار لقب الكالتشيو، فضلا عن الفوز معه بثلاثية الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا.
كما سيعود مورينيو لمناطحة الإيطالي أنطونيو كونتي، مدرب الإنتر، الذي دخل معه في خلافات حادة حينما كانا يتواجدان معا في الدوري الإنجليزي قبل سنوات قليلة.