بين الملل والحنين.. أسلوب مورينيو يقتل لاعبي توتنهام
سئم لاعبو توتنهام من أسلوب مدربهم البرتغالي جوزيه مورينيو، في ظل تراجع نتائج الفريق على مستوى الدوري الإنجليزي الممتاز (بريمييرليج).
وحصد الفريق اللندني 12 نقطة فقط في آخر 12 مباراة خاضها في البريمييرليج، كما أنه تعرض للهزيمة في 6 لقاءات خلال آخر 7 مواجهات بالمسابقات المحلية.
وتعرض توتنهام للخسارة على يد وست هام يونايتد في الجولة الماضية، ليتراجع للمركز التاسع في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي، مستقرا عند 36 نقطة.
وبحسب صحيفة "ذا أتلتيك" الأمريكية، فإن أساليب مورينيو التدريبية أدت إلى انقسام داخل غرفة ملابس السبيرز، في ظل عدم سعادة عدد من لاعبيه بطريقة العمل المتبعة في التدريبات.
وأشارت إلى تغيير مورينيو أسلوب تدريبات توتنهام منذ توليه المهمة خلفا للأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو في نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، حيث انتهج تخفيف عبء العمل، لدرجة أن اللاعبين يتمنون لو كانوا يعملون بجهد أكبر.
الحنين إلى بوكيتينو
وكان لاعبو توتنهام يقومون بدورتين تدريبيتين في اليوم الواحد خلال حقبة بوكيتينو، بالإضافة لعدد أيام إجازة أقل، وهو ما كان يدفع اللاعبين حينها للتذمر، إلا أن تلك الطريقة آتت أكلها بالبقاء ضمن الـ4 الكبار في البريمييرليج في 4 مواسم متتالية، فضلا عن الوصول لنهائي دوري أبطال أوروبا.
ويشعر لاعبو السبيرز بالملل القاتل بسبب تركيز مورينيو في التدريبات على الواجبات الدفاعية وتفادي ارتكاب الأخطاء، وظهر ذلك بوضوح قبل مواجهة ليفربول الأخيرة، حيث أمضى المدرب البرتغالي وقتا طويلا مع اللاعبين لمحاولة تدريبهم على كيفية الدفاع أمام رميات التماس، وفقا للصحيفة.
وفي ظل التركيز على النواحي الدفاعية من مورينيو، يميل لاعبو الخط الهجومي لتطبيق أفكار بوكيتينو التي اعتادوا عليها لسنوات تحت قيادته، لعدم اهتمام المدرب البرتغالي بها.
وقال مصدر داخل النادي اللندني للصحيفة: "لقد تغير كل شيء، حتى التدريب أصبح دفاعيا للغاية الآن، فلا توجد خطة لتحريك الكرة للأمام، فالخطة هي الدفاع وتمهيد الكرة إلى هاري كين وهيونج مين سون، وهذا كل ما في الأمر".
وبات بداخل اللاعبين شعور الخوف في الدقائق الأخيرة من كل مباراة، نظرا لحرص مورينيو وحذره الدائم من استقبال أي هدف، وهو ما يحول دون مجازفتهم بشن الهجمات في نهاية أي لقاء.
aXA6IDMuMTQ4LjEwOC4xOTIg جزيرة ام اند امز