سحب الثقة من رئيس شبيبة القبائل بعد 25 عاما
مجلس إدارة شبيبة القبائل الجزائري يسحب الثقة من محند شريف حناشي رئيس النادي، وذلك خلال جلسة الجمعية العمومية التي عقدت الإثنين.. لماذا؟
قرر أعضاء مجلس إدارة شبيبة القبائل الجزائري سحب الثقة من محند شريف حناشي رئيس النادي، وذلك خلال جلسة الجمعية العمومية التي عقدت الإثنين.
تجاوزات رئيسي الشبيبة وسطيف تضعهما في مرمى العقوبات
وجاء قرار عمومية الشبيبة لينهي فترة 25 عاما قضاها أقدم رئيس للنادي في منصبه.
واتخذت الجمعية العامة للـ"جي إس كا"، قرارا بتشكيل مجلس مؤقت لتسيير شئون الفريق بقيادة رشيد آزلاف، الرجل الثاني في مجلس حناشي.
كما قررت العمومية فتح رأس مال الشركة يوم 16 أكتوبر المقبل.
وكان حناشي الغائب الوحيد عن أشغال الجمعية العمومية، حيث يتواجد بالمغرب، وقالت مصادر من داخل شبيبة القبائل لبوابة العين الإخبارية، إن الرئيس السابق أبلغ مجلسه الأسبوع الماضي بعدم حضوره الجمعية العمومية، باعتباره لم يعد قادرا على تسيير الشبيبة، بسبب وضعه الصحي، خاصة مع المشاكل الأخيرة التي واجهته والفريق.
ولم يترك أنصار شبيبة القبائل أشغال الجمعية العمومية تمر دون الدلو برأيهم، حيث حاول عدد كبير منهم اقتحام القاعة التي عقد بها الاجتماع، مطالبين بإقالة حناشي من منصبه، وإبعاده بالكامل عن الفريق، متهمين إياه بالتسبب في ضياع الفريق.
وكان بيت شبيبة القبائل مر مؤخرا بهزات عنيفة جراء القرارات التي وصفها المتابعون للشأن الكروي في الجزائر "بالارتجالية والدكتاتورية التي لا تخدم مصلحة الفريق"، كان آخرها تعيين المدرب الإيطالي إنريكو فابرو بشكل مفاجئ، رغم وجود المدربين مراد رحموني وفوزي موسوني اللذان يمارسان مهامهما بشكل طبيعي، قبل أن يعدل عن قراره، وعدم تعيين المدرب الإيطالي، في خطوة رأى فيها الكثيرون أنها "تسيء لسمعة وصورة فريق كشبيبة القبائل في العالم".