جاستن بالدوني يتهم ريان رينولدز بالسخرية ويطالب بحفظ الوثائق
طالب النجم جاستن بالدوني شركتي "ديزني" و"مارفل" بالاحتفاظ بكافة الوثائق المتعلقة بأدوار ريان رينولدز في فيلم "ديدبول وولفيرين".
وادعى بالدوني أن إحدى الشخصيات التي جسدها رينولدز كانت تهدف إلى السخرية منه بشكل مباشر. ووفقًا لما نشره موقع "تي أم زي"، قام محامي بالدوني، برايان فريدمان، بإرسال خطاب قانوني إلى المسؤولين في الشركتين، كيفن فيج وبوب إيجر، يطالب فيه بالاحتفاظ بالوثائق المرتبطة بمشهد عرض في يوليو 2024، حيث يعتقد بالدوني أن تعليقًا أدلى به رينولدز خلال تأديته شخصية "نيسبول" كان موجهًا للتنمر عليه.
في ذلك المشهد، يتحدث "نيسبول" بلهجة ساخرة قائلاً: "أين بحق الله منسق الحميمية؟"، ثم يثني على شخصية "ليديبول"، التي تجسدها زوجة رينولدز، بليك ليفلي، ويعلق على استعادتها رشاقتها بعد الإنجاب. كما يتطرق إلى كونه مؤيدًا للنسوية، وهو ما اعتبره بالدوني تلميحًا غير مباشر لترويجه نفسه كداعم للمرأة.
من جهة أخرى، سبق أن وجهت ليفلي اتهامات لبالدوني تتعلق بسوء سلوكه خلال تصوير مسلسل "It Ends With Us"، وهو ما جعل المشهد موضوع الجدل يبدو مرتبطًا بهذه الادعاءات.
وفي رسالة المحامي، طالب بالدوني بإبقاء كافة الأدلة التي قد تشير إلى أي محاولة مقصودة للسخرية أو التنمر عليه من خلال شخصية "نيسبول".
في المقابل، ينفي المقربون من رينولدز هذه المزاعم، مؤكدين أنه يدعم زوجته بالكامل في هذه القضية. ويأتي هذا الجدل في الوقت الذي يستعد فيه بالدوني لاتخاذ إجراءات قانونية رسمية.
aXA6IDMuMTI5LjI0OS4yNDAg جزيرة ام اند امز