قرارات غامضة تربك مسيرة جاستن بيبر

يمر النجم الكندي جاستن بيبر (31 عاماً) بمرحلة دقيقة من حياته، تجمع بين التحديات المهنية والضغوط النفسية والتقلبات المالية، وسط قلق متصاعد من المحيطين به بشأن قراراته الأخيرة التي وُصفت بـ"الخاطئة" وأثّرت على علاقاته الشخصية ومشواره الفني.
ووفقاً لما نقلته مجلة People عن مصدر مقرّب، فإن بيبر "يعيش حالة معقدة"، مضيفاً: "القرارات التي يتخذها مؤخراً تترك أثراً سلبياً على أصدقائه ومشاريعه، وتثير قلق المقربين منه بشأن مستقبله".
تأتي هذه الاضطرابات بالتزامن مع توتر في علاقاته المحيطة، أبرزها اقتراب موعد محاكمة المنتج الموسيقي شون "ديدي" كومبس، أحد معارفه السابقين، إضافة إلى الخلاف مع مدير أعماله السابق سكوتر براون، الذي أعلن مطلع العام الجاري اعتزاله العمل في إدارة الفنانين، ما زاد من ارتباك المرحلة الحالية.
كما أثار إعلان بيبر انسحابه من علامة الأزياء "درو هاوس"، التي كان من مؤسسيها، جدلاً واسعاً، خاصة بعد نشره منشوراً يدعو فيه الجمهور لوقف دعمها، قبل أن يحذفه لاحقاً دون توضيح.
في المقابل، يتحضر النجم العالمي لإطلاق علامة أزياء جديدة تحت اسم "SKYLRK"، في خطوة تُعد محاولة لإعادة ترتيب أولوياته التجارية والفنية وسط مرحلة يُعيد فيها تقييم مسيرته.
وفي تقرير لصحيفة Hollywood Reporter، نقل أحد أعضاء فريق بيبر السابقين أن المغني "يبدو ضائعاً في غياب التوجيه والدعم الحقيقي"، مؤكداً أن محاولات محيطه للتدخل غالباً ما تُقابل بالرفض والانعزال.
ورغم تقارير إعلامية تحدثت عن تراكم ديون على بيبر عقب إلغاء جولته الفنية Justice Tour عام 2022، نفى ممثله القانوني تلك المزاعم، واصفاً إياها بـ"الشائعات التي تفتقر إلى المصداقية"، مشدداً على أن الفنان يعمل حالياً على إعادة تنظيم حياته.
وفي منشورات حديثة عبر منصات التواصل الاجتماعي، تحدث بيبر بصراحة عن معاناته النفسية، معبراً عن مشاعر الحزن والغضب التي تراوده، مشيراً إلى أنه يسعى جاهداً نحو النضج والتطور على المستويين الشخصي والمهني.
aXA6IDMuMTcuMTM5LjQ1IA==
جزيرة ام اند امز