ماثيو بيري يكشف واقعة ضربه رئيس وزراء كندا في طفولتهما

نجم مسلسل "فرينذز" الشهير ماثيو بيري، يكشف أنه ضرب جاستين ترودو رئيس وزراء كندا الحالي عندما كانا زميلين في مدرسة بأوتاوا.
في واقعة وصفها بأنها مخزية، كشف ماثيو بيري، نجم المسلسل الشهير فريندز (الأصدقاء)، أنه ضرب رئيس الوزراء الكندي الحالي جاستين ترودو عندما كانا صغارا معا في المدرسة.
وذكرت صحيفة "جارديان" البريطانية، نقلا عن بيري، في لقائه مع جيمي كيميل مقدم برنامج "ليت نايت" الأمريكي الساخر، أنه كان زميلا لترودو في المدرسة في مدينة أوتاوا الكندية، وأنه ضربه عندما كان يبلغ من العمر ١٠ سنوات بالاتفاق مع زميل آخر، لأن ترودو كان متفوقا في إحدى الرياضات.
وأكد بيري أنه لا يتفاخر بهذه الحادثة لأنها كانت تنم عن غيرة واضحة. ووصفها بأنها حادثة فظيعة ومخزية، كما وصف نفسه بأنه كان طفلا غبيا.
وأوضح أن أحد أصدقائه الذين شاركوا في هذه الواقعة ذكّره بها مؤخرا، مشيرا إلى أنهما في ذلك الوقت كانا يكبران ترودو بسنوات قليلة.
المثير للدهشة أن والد ترودو كان بالفعل رئيس وزراء كندا في ذلك الوقت، ومع ذلك قال بيري إنه لم يكن هذا هو السبب بل لأن ترودو الصغير في ذلك الوقت كان الشخص الوحيد الذي كان باستطاعتهما ضربه. وذكر أنه لم يشر لترودو عن هذه الحادثة أبدا لكن الأخير بالفعل تخطى مثل هذه الأمور بمراحل ليصبح رئيس الوزراء الحالي.
ومن هنا سارعه المذيع كيميل بالسؤال عن طاقم الحراسة الأمني الذي يكون عادة مخصصا لأبناء المسؤولين، وعندما أكد له بيري عدم وجود مثل هذا الأمر، أجاب كيميل أن هذا لن يحدث أبدا مع بارون ترامب، الابن الأصغر للرئيس الأمريكي.
وولد ماثيو بيري في الولايات المتحدة لكنه انتقل إلى أوتاوا مع والدته عندما كان طفلا. وعملت أمه في الحزب الليبرالي وتولت منصب السكرتيرة الصحفية لبيار ترودو والد جاستين ترودو عندما كان رئيسا لوزراء كندا.
وكان ماثيو وجاستين تلميذين في مدرسة روكليف بارك الابتدائية الحكومية في أحد أرقى أحياء أوتاوا، والتي كان يدرس بها العديد من أبناء السفراء والمسؤولين.