نجل محمد رمضان أمام «محكمة الطفل».. ماذا ستقرر في قضية التعدي؟

تنظر محكمة الطفل بمدينة السادس من أكتوبر، اليوم الخميس، جلسة المعارضة المقدّمة من نجل الفنان محمد رمضان، على الحكم الغيابي الصادر بإيداعه إحدى دور الرعاية الاجتماعية، في أعقاب اتهامه بالتعدي بالضرب على طفل داخل أحد الأندية الخاصة بمدينة الشيخ زايد.

كانت المحكمة قد أصدرت حكمها السابق بعد تغيّب الطفل عن حضور أولى جلسات المحاكمة، والتي جاءت عقب تحقيقات موسعة أجرتها النيابة العامة على خلفية بلاغ يفيد بتعرّض طفل للاعتداء الجسدي داخل النادي، حيث تم تحديد هوية المعتدي بصفته نجل الفنان المعروف.

وكشفت التحقيقات أن الواقعة وقعت في أثناء وجود الطرفين داخل النادي، ونتج عنها إصابات وصفت بالبسيطة للطفل المعتدى عليه، مما دفع النيابة إلى إحالة القضية إلى محكمة الطفل المختصة.

وفي تطور لاحق، أعلن الفنان محمد رمضان عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي عن إتمام جلسة صلح بينه وبين أسرة الطفل عمر، موثقًا الصلح بصور تجمع العائلتين. وقال رمضان في تعليقه: «كل اللي فات إشاعات.. علي وعمر إخوات.. تم الصلح في أجواء عائلية، والحمد لله كسبت أخ وأخت».

ورغم الصلح المعلن، كانت المحكمة قد أصدرت حكم الإيداع بدار الرعاية لغياب الطفل عن الجلسة، وهو ما فسره محامي الأسرة، أحمد الجندي، بأنه جاء نتيجة تعرض الطفل لوعكة صحية مفاجئة تسببت في ارتفاع حرارته وإصابته بنزلة برد شديدة.

وأكد الجندي في تصريحات صحفية أنه التزم أمام المحكمة بإحضار الطفل في الجلسة التالية، إلا أن المحكمة لم تأخذ بذلك وفضّلت إصدار حكمها الغيابي.

ومن المقرر أن تُبتّ المحكمة اليوم في مصير الحكم السابق، وسط ترقب كبير من الرأي العام، خصوصًا مع تزايد النقاشات حول المسؤولية الأسرية وتطبيق العدالة في قضايا الأحداث، حتى في حال حدوث صلح بين الأطراف.