أسد بلا أنياب.. يوفنتوس يدفع ثمن رحيل كريستيانو رونالدو
استمر نزيف نقاط يوفنتوس في الدوري الإيطالي هذا الموسم، بسقوطه في ملعبه، يوم الأربعاء الماضي، على يد ساسولو بنتيجة 1-2.
وتلقى اليوفي ثالث خسارة له في الكالتشيو هذا الموسم، مما أسهم في احتلاله المركز السابع في جدول ترتيب الدوري الإيطالي برصيد 15 نقطة، متأخرا عن الصدارة بفارق 14 نقطة.
ويعاني اليوفي منذ رحيل الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو مطلع الموسم الحالي صوب مانشستر يونايتد، لا سيما على المستوى التهديفي.
واكتفى رجال المدرب الإيطالي ماسيميليانو أليجري بتسجيل 14 هدفا في أول 10 جولات، فيما استقبلت شباك الفريق 13 أخرى.
أسد بلا أنياب
وبالعودة إلى الموسم الماضي، يظهر مدى تأثر اليوفي برحيل صاحب الـ36 عاما، الذي سجل 12 هدفا في أول 10 مباريات له بالكالتشيو بآخر مواسمه مع الفريق.
وشهد الموسم المنصرم غياب رونالدو عن 3 مباريات في أول 10 جولات، لكنه نجح في تسجيل 8 أهداف في الجولات الـ6 الأولى التي ظهر بها.
وبعدما أتم مباراته العاشرة في الكالتشيو بالموسم الماضي، وصل "الدون" إلى 12 هدفا، أي أقل بهدفين فقط مما سجله يوفنتوس بأكمله في 10 مباريات هذا الموسم.
ونجا البيانكونيري في كثير من مباريات الموسم المنقضي بفضل أهداف رونالدو الحاسمة، والتي أنقذته من الخروج من مربع الكبار، الذي كاد يحرمه من المشاركة في دوري أبطال أوروبا هذا العام.
ورغم عدم تتويج يوفنتوس بلقب الكالتشيو في الموسم الماضي، إلا أن رونالدو تمكن من التتويج بلقب هداف الدوري الإيطالي برصيد 29 هدفا.
وفشل أليجري حتى الآن في إيجاد معوض له عن أهداف نجم مانشستر يونايتد الحالي، رغم امتلاكه ألفارو موراتا، باولو ديبالا، مويس كين وفيدريكو كييزا.