بعد 16 عاما.. فضيحة جديدة تهدد يوفنتوس بالهبوط
يعيش نادي يوفنتوس على صفيح ساخن خلال الفترة الأخيرة، وبات مهددا بالهبوط مجددا للدرجة الثانية بعد 16 عاما.
وعلى المستوى الرياضي، يبتعد اليوفي عن قمة الدوري الإيطالي التي يحتلها نابولي بفارق 10 نقاط، كما ودع الفريق دوري أبطال أوروبا من المجموعات.
وإداريا، فإن النادي الملقب بالسيدة العجوز يمر بفراغ إداري في ظل استقالات جماعية لمسؤولي النادي، مثل أندريا أنيلي رئيس النادي، ونائبه بافيل نيدفيد، ومسؤولين آخرين.
وكشف ماتيا جراساني، وهو محام إيطالي خبير بقوانين كرة القدم عبر شبكة "راي" الإيطالية، عن أن نادي يوفنتوس يواجه حاليا تحقيقات بشأن فساد مالي وإداري يفوق فضيحة الكالشيو بولي، التي أدت لهبوط الفريق للدرجة الثانية في 2006، وتجريده من لقبين للدوري الإيطالي.
تدور الفضيحة الجديدة حول وجود اتفاق سري بين إدارة النادي ولاعبي الفريق والمدير الفني الأسبق، ماوريسيو ساري، على صرف رواتب 3 أشهر رغم إعلانهم التنازل عنها خلال موسم 2019-2020 وسط جائحة فيروس كورونا.
وأكد المحامي الإيطالي، أن يوفنتوس بات مهددا بالهبوط للدرجة الثانية، وتجريده من لقب الدوري الذي حققه في 2020.
وكانت فضيحة الكالشيو بولي في 2006، أدت لتجريد يوفنتوس من لقبي الدوري، ذهب أحدهما إلى إنتر ميلان، بينما لم يذهب اللقب الثاني لأي فريق في ظل ابتعاد الوصيف ميلان بفارق 30 نقطة.
aXA6IDMuMTM1LjIwNS4yNiA= جزيرة ام اند امز