كابول تستغيث.. المطار يعمل والرحلات الدولية نادرة ومكلفة
يعمل مطار كابول من أجل السماح للرحلات الدولية بالقدوم للبلاد، لكن الرحلات الجوية لم تعد تعمل بصورة طبيعية بسبب التحديات السياسية.
وبحسب ما قاله مسؤولون في هيئة الطيران المدني بأفغانستان، أنه قد تم إلغاء جميع الرحلات الجوية التجارية الدولية بعد التغيير السياسي الذي حدث في البلاد في 15 من أغسطس/آب الماضي.
وذكرت قناة "طلوع نيوز" الإخبارية الأفغانية اليوم الخميس، أنه ثمة رحلات جوية قليلة قادمة من باكستان وإيران فقط، وصلت مؤخرا إلى كابول.
- رسالة آخر موظفات مطار كابول: سنبقى إلى أن ينفد الحظ
- "أبواب سرية".. كواليس الإجلاء الأمريكي من مطار كابول
كما وصلت أيضا بعض رحلات الطيران العارض إلى كابول من أجل المشاركة في عمليات الإجلاء.
وباستثناء هذه الرحلات الجوية، لم تستأنف رحلات الطيران التجارية نشاطها المعتاد.
وفي الوقت نفسه، دعا عدد من المقيمين في البلاد الذين يرغبون في السفر إلى الخارج، هيئة الطيران المدني إلى إعادة الرحلات الجوية إلى وضعها الطبيعي، وخفض أسعار التذاكر أيضا.
وبحسب وكالات السفر، فقد ارتفعت أسعار التذاكر بسبب قلة الرحلات الجوية الدولية وزيادة الطلب على التذاكر.
وفي الوقت نفسه، قال بعض خبراء الاقتصاد إنه يجب استئناف الرحلات الدولية، مشيرين إلى أن الرحلات الجوية لها تأثير إيجابي على اقتصاد البلاد.
وأجلت الحكومة الألمانية مواطنين وموظفين محليين سابقين، وأفغانا يحتاجون إلى الحماية من أفغانستان وذلك لأول مرة منذ انتهاء عملية الجسر الجوي التي قام بها الجيش الألماني في أغسطس/آب الماضي.
وأعلنت الخارجية الألمانية، عبر موقع تويتر أمس الأربعاء، أن مجموع ما نقلته على طائرة مستأجرة أقلعت من مطار كابول بلغ 329 شخصا، بينهم أقارب هذه الفئات.
يذكر أن الجيش الألماني كان أجلى أكثر من 5300 ألماني وأفغاني ومواطنين لدول أخرى من أفغانستان على متن طائرات نقل عسكرية وذلك بعد وصول حركة طالبان إلى الحكم في كابول، وأنهى الجيش هذه العملية قبل وقت وجيز من انسحاب آخر جندي أمريكي من أفغانستان.
كان نحو 25 ألف أفغاني حصلوا مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي على تصريح دخول إلى ألمانيا، وبين هؤلاء 17 ألفا و800 موظف محلي سابق عملوا مع الجيش الألماني أو وزارات ألمانية وكذلك أفراد عائلاتهم.
ومنذ انتهاء الجسر الجوي تمكن 2000 شخص فقط من مغادرة أفغانستان بمساعدة ألمانية وغادر غالبية هؤلاء البلاد بالطريق البري، حيث وصلوا إلى دول مجاورة مثل أوزباكستان أو باكستان، فيما تمكن عدة مئات غيرهم من المدرجين على قائمة المغادرة من السفر خارج أفغانستان اعتمادا على أنفسهم.
aXA6IDEzLjU5Ljg3LjE0NSA= جزيرة ام اند امز