بنك تونس المركزي يتعرض لهجوم سيبراني.. وقيس سعيد يصفه بالإرهاب
تمكن نظام السلامة المعلوماتية للبنك المركزي التونسي من الكشف عن هجمة سيبرانية خلال صباح أمس الاربعاء.
وتمت السيطرة عليها بفضل تضافر جهود مصالح كل من البنك المركزي التونسي والوكالة الوطنية للسلامة المعلوماتية.
وأكد البنك المركزي التونسي في بلاغ له، أنّ جميع المعطيات المتعلقة بالنظام المعلوماتي للبنك المركزي التونسي لم تُخترق وظلت سليمة وذلك بالرغم من تسجيل المؤسسة لبعض الاضطرابات على مستوى عدد من أنشطتها ومن بينها موقع الويب الرسمي.
- وزيران تونسيان يكشفان لـ"العين الإخبارية" مؤشرات استثنائية بقطاع حيوي
- تونس الخضراء.. وجهة سياحية متميزة للأسر
وأكّد البنك المركزي التونسي للعموم على تواصل السير العادي لعمل الخدمات المتصلة بالنظام البنكي الوطني والدولي.
وجدير بالذكر أن الموقع الرسمي للبنك المركزي التونسي يؤمن مجموعة من المعلومات والمعطيات الهامة بشكل يومي ودوري على غرار سعر صرف العملات ومدخرات البلاد من العملة الصعبة، إضافة إلى خدمات متنوعة أخرى خاصة بالقطاع المالي.
وأصدرت وزارة تكنولوجيات الاتصال صباح اليوم تحذيرا من الهجمات والمخاطر الالكترونية المحتملة على الفضاء السيبراني الوطني وخاصة منها برامج الفدية.
وأضاف بيان الوزارة اليوم أن هذه الهجمات السيبرانية وبرامج الفدية حاليا تستهدف المؤسسات الإقتصادية والمالية والمنشآت الحساسة ممّا قد يتسبب في تدهور وتعطيل البنى التحتية الحيوية وتعطيل الأنشطة الاقتصادية ومصالح المواطنين اليومية.
وقد استقبل مساء الخميس ،الرئيس التونسي قيس سعيّد بقصر قرطاج، نزار بن ناجي، وزير تكنولوجيات الاتصال حول هذا الموضوع.
وأكد قيس سعيد ضرورة اتخاذ كل الإجراءات تحسّبا للهجمات السيبرانية التي هي نوع من الإرهاب لا تتورّع في اللجوء إليه الشبكات الإرهابية لضرب مؤسسات الدولة وسائر المؤسسات بوجه عام مثلما حصل في الساعات والأيام الأخيرة.
كما تناول اللقاء جملة من المحاور، ومن بينها الاستشارة الوطنية ومحاولات تعطيلها من جهات تمّ تحديدها بالرغم من نجاح الاستشارة بفضل إرادة الشعب التونسي والإطارات التونسية التي تصدّت للمحاولات اليائسة التي تم إحباطها.