كامالا هاريس تهنئ رائدي الفضاء الإماراتيين بعد تخرجهما من برنامج ناسا

أصدرت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس بيانًا بمناسبة تخريج دفعة رواد الفضاء رقم 23 من وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا".

وفي بيانها، قدمت هاريس التهاني للمرشحين الإماراتيين الاثنين اللذين تخرجا في ناسا الثلاثاء، وقالت إن ذلك يمثل دلالة جديدة على أن الولايات المتحدة ملتزمة بتعزيز العمل في الفضاء من خلال الشراكات في جميع أنحاء العالم.

• الإماراتيان محمد الملا ونورا المطروشي يتخرجان من برنامج ناسا لرواد الفضاء

كما قدمت هاريس التهاني للعشرة الأمريكيين الذين يشكلون أحدث دفعات رواد الفضاء في ناسا. وقالت: "شعبنا يقدر خدمتهم والتزامهم برؤيتنا المشتركة للاستكشاف.. إن إصرارهم ومهاراتهم الرائعة وتدريبهم سيساعدنا في توسيع فهمنا للكون".

وأضافت: "سيصبح هذا الفريق المتنوع من القادة من جميع أنحاء بلدنا جزءًا من جيل جديد من رواد الفضاء الذين سيكسرون حواجز جديدة، بما في ذلك المشي على سطح القمر كجزء من حملة أرتميس والسفر إلى المريخ. إنهم يدركون أنه في هذه الحقبة الجديدة من استكشاف الفضاء، يتعين علينا استغلال الطرق العديدة التي يمكن لعلوم الفضاء أن تفيد الشعب الأمريكي والبشرية جمعاء".

واختتمت: "بينما نحتفل بأحدث دفعات رواد الفضاء، ستواصل الولايات المتحدة قيادة مهمة العودة إلى القمر مع شركائنا التجاريين والدوليين للكشف العلمي، والفوائد الاقتصادية والاجتماعية، والإلهام لجيل جديد من المستكشفين".

وتخرج رائدا الفضاء الإماراتيان محمد الملا ونورا المطروشي من برنامج "ناسا" لرواد الفضاء في الولايات المتحدة الأمريكية.

وجاء حفل التخرج عقب تلقي رائدي الفضاء الإماراتيين تدريبات مكثفة على مدار عامين، شملت كيفية إدارة مهام مختلفة في محطة الفضاء الدولية، والتدرب على مهمات السير الفضائي خارج المحطة، والبقاء لفترات طويلة في المحطة الدولية.

كما تدرب رائدا الفضاء على الأنظمة الرئيسية للمحطة، والتحكم في الروبوتات، والتدرب على الطيران بطائرات T-38، ومهارات اللغة الروسية، وتدريبات أخرى شملت دورات النجاة على اليابسة والماء، وتمارين بدنية متنوعة؛ مما يجعلهما مؤهلين للقيام بمهام فضائية مختلفة.

يُذكر أن برنامج الإمارات لرواد الفضاء، الذي يتولى إدارته مركز محمد بن راشد للفضاء، يُعدّ أحد المشاريع التي يمولها صندوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، التابع لهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، ويهدف إلى دعم البحث والتطوير في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.