كامالا هاريس أمام أبواب الجحيم.. اتهامات بالعنصرية وملابس غير لائقة
تواجه نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، انتقادات حادة مؤخرًا بسبب ارتدائها ملابس من دار الأزياء الإيطالية دولتشي أند جابانا.
وواجهت دار الأزياء دولتشي أند جابانا انتقادات بدورها في الأعوام الأخيرة، إذ اتُهمت بالإساءة للعرق الأفريقي وبالعنصرية.
وفقًا لصحيفة "الجارديان" البريطانية، ارتدت "هاريس" كنزة صوفية بياقة بولو من دار الأزياء الإيطالية خلال مأدبة غداء مع الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وارتدت خلال أداء اليمين لوزيرة الخزانة جانيت يلين سترة وسروالا من دار الأزياء نفسه.
وعلقت فيتوريا فيجونا، التي تدير موقعًا مخصصًا لتقييم ملابس النائبة، على اختيارات "هاريس" بقولها: "هل تغافل طاقم هاريس عن هذه الاختيارات، هذه اختيارات سيئة وعليهم أن يقوموا بمهمة أفضل".
وذكر الموقع، أن المواطنين سبق أن أشادوا باختيارات "هاريس" في مجال الموضة عندما كانت ترتدي ملابس من دور أزياء تابعة لمصممين من ذوي البشرة السمراء مثل: Pyer Moss.
وأضافت "فيجونا": "لا بد أن يخبرها أحد بمشاكل دولتشي أند جابانا العرقية"، مضيفة: "لا أحبذ ارتداء هاريس لكل هذه الملابس الباهظة في أول أسبوع لها في البيت الأبيض".
وأشارت "فيجونا" إلى أنها تلقت رسائل دعم وإشادة من متابعيها على المدونة، ممن يؤيدون وجهة نظرها بخصوص دار الأزياء.