كامل الباشا يوضح لـ«العين الإخبارية» الفارق بين أفلام المهرجانات والسينما التجارية
قال المخرج والممثل الفلسطيني كامل الباشا إنه يشارك في مهرجان الجونة السينمائي 2024 بفيلمين.
وأضاف في مقابلة مع "العين الإخبارية": "أشارك هذا العام في فيلمين يحملان رسائل تعبر عن واقعنا الفلسطيني. فيلم (برتقالة من يافا) يجسد حياتنا اليومية ومعاناتنا على الحواجز".
وتابع: "الفيلم الثاني (شكراً لأنك تحلم معنا) وهو معالجة لطيفة لقضية الميراث، وهي قضية اجتماعية تهم فلسطين والعالم، وقد عُرِض سابقاً في لندن والولايات المتحدة الأمريكية، وها هو اليوم يعرض عربياً لأول مرة".
وعن رأيه في السينما التجارية وأفلام المهرجانات، قال: "السينما التجارية تقدم أعمالاً جيدة، لكنها غالباً موجهة لإرضاء الذوق العام، بينما أفلام المهرجانات تتسم بالتعقيد وتبتعد عن القوالب التقليدية، فتتعمق في موضوعات مختلفة. التحدي يكمن في تحقيق التوازن؛ إنتاج فيلم يناسب السوق التجاري ويصلح لعرضه في المهرجانات. بعض الأفلام نجحت في ذلك، والبعض الآخر لا يزال يسعى".
أما عن السينما الفلسطينية فقال كامل الباشا: "في فلسطين، حتى لو صنعنا طبق شوربة، سنجد فيه إسقاطاً على قضيتنا. كل شيء في حياتنا يتأثر بواقعنا، والسينما مهمتها تسليط الضوء على زوايا متعددة للمجتمع. هذا ما نسعى إليه، فالسينما وسيلة لإيصال صوتنا، لكن هذا وحده لا يكفي. نحن بحاجة إلى تعاون أوسع من الفنانين والمثقفين العرب لتغيير الصورة. بعض الفنانين في أوروبا يدعموننا، في حين يخيب أملنا في بعض العرب، وهذا مؤلم، لكننا نأمل أن يتحسن الوضع".
وحول واجبه كفنان فلسطيني، اختتم "الباشا": "القضية الفلسطينية واجب على كل فنان عربي، ولا فضل لي في تناولها. بوصفي مخرجاً وممثلاً فلسطينياً، لا أحتاج شكراً على عمل يعبر عن قضيتي. هذه مسؤوليتي، وسأظل أعمل لنقل صوت فلسطين للعالم".
وتشهد مدينة الجونة المصرية، على ساحل البحر الأحمر، مساء الجمعة، حفل ختام النسخة السابعة لمهرجان الجونة السينمائي، الذي انطلق في 24 أكتوبر/تشرين الأول، وشهد على مدار أسبوع كامل عرض 55 فيلماً من مختلف الأنواع، بما في ذلك 6 عروض عالمية أولى و12 تجربة لمخرجين جدد.
aXA6IDE4LjExNi42My4xMDUg جزيرة ام اند امز