كانييه ويست يجدد اعتذاره لجاي زي ويهاجم بيونسيه

أثار مغني الراب الأمريكي كانييه ويست جدلًا واسعًا مرة أخرى بعد أن قدّم اعتذارًا لجاي زي بسبب إساءات سابقة وجهها لعائلته.
لكنه استمر في مهاجمة بيونسيه؛ ما أثار موجة من الانتقادات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان ويست قد تسبب في استياء كبير بعد تصريحاته التي شككت في قدرات طفلي جاي زي وبيونسيه الذهنية، وهي تصريحات وصفت بالجارحة وأثارت ردود فعل غاضبة اتهمته بتجاوز الحدود.
وفي محاولة لتخفيف حدة الغضب، نشر ويست رسالة عبر منصة "إكس"، قال فيها: "أنا آسف يا جاي زي"، وأضاف: "تغريدتي لم تكن مناسبة.. كنت أعتقد أن من حولي يمثلون عائلتي، لكنهم لم يقفوا بجانبي عندما كنت في حاجة إليهم".
ورغم ذلك، لم يدم اعتذاره طويلًا؛ إذ عاد بعد أقل من ساعة ليكتب تعليقًا ساخرًا أثار موجة جديدة من الغضب، حيث تساءل بشكل غير لائق عن الحياة الخاصة لجاي زي وبيونسيه.
وأثار التعليق ردود فعل غاضبة من المتابعين الذين طالب بعضهم باتخاذ إجراءات ضده بسبب تصرفاته المتكررة عبر الإنترنت.
وبالرغم من حذف التعليق لاحقًا، أوضح ويست أن القرار لم يكن بدافع الندم، بل للحفاظ على حسابه، قائلًا: "لم أمسح التعليق لأنني أصبحت شخصًا أفضل، بل فقط لأحمي حسابي".
لم تقتصر تصريحات ويست المثيرة للجدل على جاي زي وبيونسيه فقط؛ فقد شملت أيضًا هجومًا على المغنية تايلور سويفت، حيث اتهمها بالمسؤولية عن منعه من الظهور في عرض منتصف مباراة "السوبر بول".
وأشار إلى 3 لحظات حاسمة قال إنها تسببت في تهميشه، وهي تصريحاته عن جورج بوش، الحادثة الشهيرة مع سويفت، وارتداؤه قبعة "لنجعل أمريكا عظيمة مجددًا".
وفي منشور آخر تم حذفه، صرح ويست بأن استبعاده كان بسبب أفكاره المثيرة للجدل، وذكر أنه يعتقد أنه أصبح "مستبعدًا بالكامل" بسبب مواقفه. أثار هذا التصريح استهجانًا واسعًا، خاصة بعد أن وصف نفسه بطريقة مثيرة للجدل.
يُذكر أن الخلاف بين كانييه ويست وتايلور سويفت يعود إلى عام 2009، عندما قاطعها على المسرح خلال تسلمها جائزة في حفل MTV.
واستمرت الخلافات بينهما على مدى أكثر من 15 عامًا، مما جعل العلاقة بينهما مصدرًا دائمًا للجدل الإعلامي.