"قره باغ".. هدوء حذر يتسلل من هدنة هشة
رغم تبادل الاتهامات بين أذربيجان وأرمينيا بخرق الهدنة، إلا أن الهدوء سيد الموقف في المنطقة المتوترة
على وقع هدنة هشة لوقف أسبوعين من المعارك الكثيفة في "ناغورني قره باغ"، ساد الهدوء، اليوم الأحد، الإقليم المتنازع عليه بين أذربيجان وأرمينيا.
ورغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، أمس السبت، إلا أن الطرفين تبادلا الاتهامات بخرق الهدنة التي تم التوصل إليها في موسكو.
اتهامات بدأت منذ الأمس، بتعرض ستيباناكرت، كبرى مدن إقليم "قوره باغ"، لقصف من قبل القوات الأذرية، قبل أن يعود الهدوء للمدينة الغارقة في ظلام دامس.
أعقبها، مقتل سبعة أشخاص في قصف، قالت وزارة الخارجية الأذرية إنه استهدف مدينة غاندجا ، اليوم الأحد، وهو ما نفته وزارة الدفاع في "ناغورني قره باغ"، واصفة الاتهام بـ"الكذبة المطلقة".
وفيما يبدو أن الهدوء عاد للمنطقة المتوترة، قال رئيس إقليم "قره باغ" أرايك هاروتيونيان: "الوضع أكثر هدوءاً من الأمس والذي لاحظنا أنه لم يكن هناك وقف لإطلاق النار".
مستدركا "لكن هذا الوضع يمكن أن يتغير بسرعة"، لافتا إلى تبادل للطلقات وقذائف الهاون.
ولاقت الهدنة بين أذربيجان وأرمينيا، ترحيبا دوليا وإقليميا، في إطار مساعي وقف نزيف المعارك الذي أوقع عشرات الضحايا بين الطرفين.
aXA6IDMuMTQ0LjQyLjE3NCA=
جزيرة ام اند امز