1119 حصيلة جديدة لقتلى معارك قره باغ
أكدت وزارة الدفاع في ناغورني قره باغ مقتل 51 عسكريا لترتفع الحصيلة إلى 1119 منذ اندلاع القتال بالإقليم في 27 سبتمبر/أيلول.
وقالت وزارة الدفاع الأرمينية، في بيان، إن "أذربيجان سلمت جثث 30 جنديا قتلوا في المعارك وإن يريفان مستعدة للرد بالمثل".
وتبادلت أرمينيا وأذربيجان مجددا الاتهامات بالقصف داخل وحول الجيب الجبلي، الخميس.
وقالت وزارة الدفاع الأذربيجانية، في بيان، إن "أرمينيا أطلقت النار على وحداتها العسكرية ومناطق مدنية على طول خط المواجهة وإن منطقتي تارتار وجورانبوي الأذريتين شمالي ناغورني قره باغ قُصفتا".
ولم تصمد 3 اتفاقات لوقف إطلاق النار في ناغورني قره باغ، آخرها كان برعاية أمريكية، وقُتل مدنيون على جانبي الصراع، الأربعاء.
وقال الاتحاد الأوروبي إن التصعيد في صراع ناغورني قره باغ "غير مقبول"، ودعا إلى إجراء محادثات سلام جديدة.
وقال مكتب معني بحقوق الإنسان في ناغورني قره باغ إن أكثر من 12 قذيفة سقطت في مدينة ستيباناكيرت، أكبر مدينة في الجيب، غداة قصف مستشفى للولادة هناك، وأُصيب مدنيان بجراح.
وقال المتحدث باسم الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في المفوضية الأوروبية، بيتر ستانو، في بيان، إن "الاتحاد الأوروبي يرى أن من غير المقبول أن القتال ما زال مستمرا في ناغورني قره باغ وما حولها بعد ثلاث اتفاقيات توسطت فيها روسيا وفرنسا والولايات المتحدة بشأن وقف إطلاق النار".
وحثت المفوضية الأوروبية الجانبين على العودة على وجه السرعة إلى "مفاوضات جوهرية" حول تسوية سلمية كما تم الاتفاق عليه في واشنطن يوم 25 أكتوبر/تشرين الأول.
وتواجه تركيا اتهامات بإرسال مرتزقة موالين لها من سوريا للقتال إلى جانب الأذريين، وهو ما تنفيه باكو، فيما يؤكد المرصد السوري لحقوق الإنسان ارتفاع عدد القتلى من الموالين لأنقرة إلى 217 مسلحا.
والمعارك الجارية بين البلدين هي أحدث سلسلة في الصراع القائم منذ عقود على إقليم "قره باغ" المتنازع عليه، وتصاعد القتال إلى أسوأ مستوى له منذ التسعينيات عندما قُتل نحو 30 ألف شخص.