قتلى وجرحى في تفجير بكشمير

انفجار قنبلة أسفر عن مقتل شرطي وإصابة 10 آخرين في سريناجار بالشطر الهندي من كشمير

أسفر انفجار قنبلة عن مقتل شرطي وإصابة 10 آخرين، الأحد، في سريناجار بالشطر الهندي من كشمير، وفق ما أفادت الشرطة، وذلك بعد بضع ساعات من زيارة قام بها رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.

وألقى متمردون مفترضون القنبلة على مجموعة من عناصر الشرطة والأمن إثر تظاهرات مناهضة لزيارة مودي.

وقال المتحدث باسم الشرطة المركزية، بوفش شودري: إن "4 عناصر في احتياط الشرطة المركزية و7 شرطيين أصيبوا بانفجار القنبلة"، فيما أوضح المفتش العام جواد جيلاني أن أحد الشرطيين المصابين توفي لاحقا.

وتصاعدت المواجهات المسلحة بين قوات الأمن والمتمردين المناهضين لوجود الهند في كشمير منذ تظاهرات كبيرة العام الفائت أعقبت وفاة قيادي متمرد في يوليو/تموز.

والتزمت مناطق واسعة من وادي كشمير، الأحد، إضرابا بناء على دعوة الانفصاليين رفضا لزيارة مودي الذي دعا السكان إلى "اختيار السياحة بدل الإرهاب".

وإقليم كشمير مقسم بين الهند وباكستان منذ نهاية الاحتلال البريطاني العام 1947.

ويطالب البلدان بالسيادة الكاملة على الإقليم في منطقة الهيملايا.

وتدور رحى الصراع الدامي بين باكستان والهند حول تبعية إقليم كشمير منذ 68 عاماً.

والإقليم المشترك في الحدود مع باكستان والهند مقسم حالياً إلى منطقة باكستانية وأخرى هندية.

ودخل البلدان حرباً طاحنة حوله بين عامي 1947-1948، حتى أمرت الأمم المتحدة كلتا الدولتين بسحب قواتهما في 13 أغسطس/آب 1948، ثم تجددت لعدة أيام عام 1965.

وما بين وقت وآخر تدور اشتباكات مسلحة أو تفجيرات، وسط مخاوف من حدوث أي تصعيد كبير بين البلدين، خاصة أن كليهما يملكان أسلحة نووية.