كات دينينغز تتحدث عن ضغوط هوليوود: «بدينة وغير جميلة.. هكذا وصفوني»
تحدثت الممثلة الأمريكية كات دينينغز عن بعض التحديات التي واجهتها في بداية مسيرتها الفنية عندما كانت طفلة تبلغ من العمر 12 عامًا.
وأشارت دينينغز، التي استمرت في مجال التمثيل لأكثر من 25 عامًا، إلى أن صناعة الترفيه حينها كانت أقل شمولًا بكثير مما هي عليه اليوم.
وفي مقابلة مع مجلة "بيبول"، قالت دينينغز: "في ذلك الوقت، كان الجو مختلفًا تمامًا. لم يكن هناك أي نوع من الشمولية. كان هناك الكثير من التعليقات السلبية بشكل صارخ، ولم يكن الناس يترددون في إظهار قسوتهم".
وأضافت دينينغز: "عندما أعود بذاكرتي إلى تلك الأيام، أجد الأمر جنونيًا. كيف يمكن لأحد أن يقول أشياء قاسية لطفلة؟ كنت أذهب إلى الاختبارات وأقدم أدائي، وبعدها أتلقى مكالمة من مديري تخبرني أنهم يرون أنني لست جميلة بما يكفي، أو أنني سمينة".
ورغم هذه الانتقادات الجارحة، أكدت دينينغز أنها تمكنت من الحفاظ على روحها القوية وعدم السماح لهذه التعليقات بإحباطها. وعلقت قائلة: "كان موقفي دائمًا هو أن أثبت لهم خطأهم. ربما يعود الفضل إلى والديَّ اللذين كانا دائمًا يدعمانني ويشجعانني على تجاهل هذه التعليقات".
وتحدثت الممثلة أيضًا عن التغيرات الكبيرة التي شهدتها هوليوود منذ تلك الحقبة، مؤكدة أن الصناعة أصبحت أكثر شمولًا ولطفًا في التعامل مع المواهب. وقالت: "اليوم نرى قبولًا أكبر للأجسام المختلفة، وتمثيلًا أفضل للشخصيات، وهذا شيء لم يكن موجودًا في الماضي. لقد كان الأمر مقززًا للغاية حينها".