كيت ميدلتون تكسر البروتوكول الملكي في منزل بريطاني
لا يرى أفراد الأسرة الحاكمة في بريطانيا حفاة القدمين، لكن كيت ميدلتون، زوجة الأمير ويليام، كسرت هذا البروتوكول وخلعت أحذيتها بمنزل صديق.
بدأت القصة عندما التقت أميرة ويلز مع المذيع البريطاني رومان كيمب في وقت سابق من هذا العام، بعد أن تواصلت معه بشأن فيلمه الوثائقي "رومان كيمب: طوارؤنا الصامتة" الذي استكشف مخاطر الاكتئاب والانتحار لدى الشباب، المستوحى من انتحار صديقه جو ليونز.
وكشف كيمب لصحيفة "التايمز" اللندنية تفاصيل ما جرى قائلا إنه تلقى مكالمة من العائلة المالكة كان "شرفًا ولكنه أحد أغرب الأشياء".
قبل ذلك كانت الأميرة والصحفي قد أجريا مكالمة عبر Zoom وكانت تقول له: "أوه.. كما تعلم يمكنني المجيء إلى مكانك والقيام بـ(مقطع فيديو قصير حول المشكلة) هناك"، لكنه كيمب عرض عليها زيارة منزل والده، لأنه أكبر.
"لا أريد أن أجلب أميرة ملكية إلى شقة في فوكسهول" يعلق الصحفي البريطاني.
المذيع الشهير وعند قدوم كيت ميدلتون لمنزله تفاجأ بخلعها حذاءها "باحترام"، قائلا إنها عندما وصلت إلى منزل والديه، جلست على طاولة المطبخ مع والده عازف الغيتار سبانداو باليه مارتن كيمب، وأمه نجمة البوب شيرلي هوليمان، وكلابهم من حولهم.
وعلق كيمب قائلا: "الشيء المضحك هو أنها لم تكن ترتدي أي حذاء؛ لأنها كانت محترمة بما يكفي لتخلع حذاءها عند الباب... لقد علق هذا حقًا في رأسي لأنك لا ترى أبدًا ملوكًا دون حذاء".
وفي نهاية المطاف صنع الصحفي والأميرة الفيديو القصير معًا، المتعلق بمواصلة الوعي حول اكتئاب الشباب والانتحار كجزء من حملتها في طفولتها المبكرة.
قالت الأميرة بحسب كيمب: "يهتم الجميع بصحتهم البدنية ويستغرقون الكثير من الوقت (لكن) يجدون صعوبة أكبر في الحديث عن صحتهم العقلية فحسب، بل في فهم الطرق التي يمكننا من خلالها أيضًا الاعتناء بها".
aXA6IDE4LjIyNS45Mi42MCA= جزيرة ام اند امز