كيت ميدلتون وميغان ماركل.. علاقة دمرتها مقابلة تلفزيونية

هل ستعود العلاقة بين كيت ميدلتون زوجة ولي العهد البريطاني الأمير ويليام وميغان ماركل زوجة شقيق زوجها هاري إلى طبيعتها؟

الإجابة تبدو صعبة، خاصة أن مقابلة دوق ودوقة ساسكس مع أوبرا وينفري عام 2021، أحدثت شرخا في علاقة كيت وميغان يتعذر إصلاحه.

فبحسب مصدر مقرب من أميرة ويلز فإنها قررت ألا تغفر لميغان ماركل أكاذيبها في وسائل الإعلام، وألا تغير رأيها بشأنها، لأنها لم تعتذر عن الأكاذيب التي أشاعتها في وسائل الإعلام"، وفقا لصحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية.

• هاري بدون اللقب الأهم.. ثأر عائلي أم تحديث رقمي؟

وأضاف المصدر أن كيت اعتبرت مقابلة أوبرا "خيانة قصوى" ارتكبتها ميغان ماركل، وتسببت في أضرار كبيرة للعائلة المالكة، وأن السماح لها بالعودة إلى صفوف العائلة سيلحق بها المزيد من الضرر.

يأتي ذلك في الوقت الذي نشر فيه موقع "Closer Weekly" البريطاني تقريرا أشار إلى أن كيت كانت تتصل "خلسة في الليل" بدوق ساسكس الأمير هاري، في محاولة لإصلاح علاقته المتصدعة مع العائلة المالكة.

وقال مصدر للموقع إن "كيت كانت تتصل بهاري لتطالبه بالحفاظ على روحه المعنوية العالية رغم الظروف الصعبة، وألا يقلق كثيرا بشأن هذه الانتكاسات المؤقتة"، زاعما أنه طوال فترة الاضطرابات العائلية، ظلت علاقة كيت بشقيق زوجها "على حالها".

وأشار المصدر إلى أن كيت "تشعر بالأسف الشديد تجاه هاري.. فمن الصعب للغاية مشاهدته وهو يمر بكل هذه النكسات وهو أمر مؤثر للغاية"، مضيفا "على الرغم من أن ميدلتون قد قامت بمد غصن الزيتون، فإن هذا لا يعني أن الأمير ويليام مستعد للقيام بذلك حتى الآن".

وأخذت العلاقة بين ساسكس و"الشركة" منعطفًا أسوأ عندما أصدر هاري مذكراته "احتياطي" التي حطمت البروتوكول في يناير/كانون الثاني الماضي، والتي وصف فيها شقيقه الأكبر، الأمير ويليام، "بالعدوه اللدود"، واتهم العائلة المالكة بإساءة معاملة ميغان، وكشف تفاصيل خاصة عن نفض فستان زفاف ميغان وكيت.

كيت تكيل الاتهامات

اتهمت كيت، ميغان بأنها لم تتمكن بسببها من توديع الملكة إليزابيث الثانية قبل وفاتها.

وذكر كاتب السيرة الملكية روبرت جوبسون أن جنازة الملكة الراحلة شهدت أحداثا كثيرة أدت إلى اتساع هوة الشقاق بين كيت وميغان، موضحا أن كيت أجبرت على البقاء في منزلها في الوقت الذي كانت الملكة إليزابيث على فراش الموت في اسكتلندا، لأن الملك تشارلز الثالث أمرها بذلك ليضمن عدم حضور ميغان.

وكان هاري قد أصر على اصطحاب زوجته معه إلى اسكتلندا في الوقت الذي كانت فيه الملكة على فراش الموت، بالرغم من أمر الملك بأن يقتصر الحضور على أبناء الملكة وأحفادها فقط.

لذا طلب تشارلز من الأمير ويليام عدم إحضار كيت أيضا، لأنه لم يستطع أن يقول لهاري إن ميغان غير مرحب بها، مما أجبر كيت على البقاء حيث هي حتى يكون الأمر أكثر إنصافا.