هاري ملكا؟.. البريطانيون يقولون كلمة الفصل
يبدو أن حظوظ الأمير هاري في اعتلاء العرش البريطاني تتضاءل حدّ العدمية، على الأقل في المدى المنظور، وإن كان المستقبل لا يكشف أسراره.
المؤكد في الوقت الحاضر أن استطلاعا حصريا لصحيفة "ميل أو صانداي" البريطانية، أظهر أن أكثر من نصف البريطانيين سيؤيدون إزالة الأمير هاري من ترتيب الخلافة لمنعه من أن يصبح ملكا على الإطلاق.
فمن بين 1504 أشخاص استجوبهم الاستطلاع، أيد 52 في المائة التحرك لتجريد دوق ساسكس من موقعه في المرتبة الخامسة في ترتيب العرش، خلفا لشقيقه أمير ويلز الأمير ويليام، وأبنائه الثلاثة جورج وشارلوت ولويس.
بينما عارض 27 في المائة فقط فكرة تجريد الأمير هاري من حقه في أن يبقى في طابور انتظار ملك والده، فيما لم يبدِ 21 في المائة من المستجوبين أي رأي.
علاوة على ذلك يرى 51 في المائة ممن شملهم الاستطلاع أنه يجب إلغاء ألقاب هاري وزوجته ميغان ماركل وأبنائه منها.
في الوقت الحالي، يحتفظ الأمير وزوجته بلقب دوق ودوقة ساسكس، ويمكن لأبنائهما أرشي (4 سنوات)، وليليبت (سنتان)، استخدام ألقابهما كأمير وأميرة لأنهما أحفاد الملك الحاكم للملكة المتحدة الملك تشارلز الثالث.
وهذا أول استطلاع يكشف عن تراجع شعبية الأمير هاري لهذا الحضيض منذ وفاة جدته الملكة إليزابيث الثانية.
وقال حوالي 45 في المائة إن رأيهم في هاري قد تدهور في العام الماضي، بينما قال 12 في المائة فقط إنه تحسن.
في المقابل كان أداء أمير وأميرة ويلز أفضل بكثير في تقييمات الرأي، حيث قال 76 في المائة إنهم يعتقدون أن كلاً من الأمير ويليام وكيت ميدلتون يبليان بلاءً حسناً في أدوارهما الجديدة.
كما اختار معظم الناس الأمير ويليام كأفضل ملك لتأمين مستقبل الكومنولث.
وتثير نتائج الاستطلاع تساؤلاً حول ما إذا كان يجب تجريد هاري من دوره الدستوري كمستشار للدولة، الأمر الذي يسمح له من الناحية الفنية بالنيابة عن والده في بعض شؤون الدولة.
يأتي ذلك في الوقت الذي حذف فيه قصر باكنغهام الأسبوع الماضي أي إشارة إلى هاري باسم "صاحب السمو الملكي" على الموقع الرسمي للمملكة.
كما كشف الاستطلاع عن تعزيز شعبية الملك تشارلز، إذ يرى غالبية المستجوبين، وتحديدا 70 في المائة منهم، أن العاهل البريطاني كان يؤدي واجباته على أكمل وجه، وهو يقترب من نهاية سنته الأولى على العرش.
aXA6IDMuMTM4LjM3LjQzIA== جزيرة ام اند امز