تداعيات المذكرات.. زيارة قانونية للأمير هاري دون بعد عائلي
رغم حضوره حفل تنصيب والده الملك تشارلز الثالث إلا أن تداعيات أزمة نشر مذكراته "احتياطي" لا تزال تخيم على علاقة الأمير هاري بعائلته المالكة.
فدوق ساسكس عاد إلى ولاية كاليفورنيا الأمريكية، ليلة الخميس، بعد أن أمضى ثلاثة أيام فقط في منزله فروغمور كوتدج في قلعة وندسور، لم يلتق خلالها بوالده الملك تشارلز الثالث أو شقيقه الأمير ويليام رغم إقامته في القلعة.
وقالت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية، إنه رغم إقامة الأمير هاري القصيرة في منزله السابق ببريطانيا للإدلاء بشهادته ضد الصحف البريطانية، إلا أنها لم تشمل أي بعد عائلي.
ومن المرجح أن تكون إقامة هاري في فروغمور هي الأخيرة لهاري فيه، منذ أن طلب والده منه إخلاء العقار بعد أسابيع فقط من نشر مذكراته "احتياطي"، والتي كشفت عن تفاصيل حميمة حول علاقاته المثيرة للجدل مع أفراد عائلته قبل ترك الحياة الملكية.
ووفقا للصحيفة، فإن هاري وميغان مُنحا مهلة حتى أوائل الصيف لمغادرة القصر المترامي الأطراف الذي يضم مسبحًا و98 فدانًا من الأراضي و30 غرفة نوم مذهلة.
وأقام الدوق في القصر في مارس/آذار، عندما مثل أمام المحكمة في قضية اختراق هاتف منفصلة ضد صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وخلال تلك الزيارة، استعاد عددًا من المتعلقات التي تركها هو وميغان ماركل في القصر وشحنها إلى قصر مونتيسيتو بولاية كاليفورنيا الذي تبلغ تكلفته 14 مليون دولار.
يشار إلى أنه عندما زار هاري المملكة المتحدة بمناسبة تتويج والده الشهر الماضي، غادر إلى الولايات المتحدة بعد فترة وجيزة من انتهاء الحفل، دون أن يزور القصر.