جدل وأزمات.. الأمير هاري يورط الحكومة الأمريكية ويجرها للمحكمة
جدل وأزمات وضحايا للأمير هاري، أينما حل، وآخرهم الحكومة الأمريكية، التي ستمثل أمام المحكمة بسببه.
وستواجه وزارة الأمن الداخلي، في 6 يونيو/حزيران المقبل، مركز أبحاث "هيريتدج فاونديشن"، أمام محكمة فيدرالية، للرد على تساؤلات حول "الموافقة على تأشيرة دخول الأمير هاري رغم اعترافه بتعاطي المخدرات".
- طعن خاسر ضد حكومة بريطانيا.. ترتيب العرش يخذل الأمير هاري
- مطاردة "كارثية" من الباربارتزي.. هاري وميغان على خطى ديانا؟
وكان المركز قد طالب بنشر بيانات تأشيرة الهجرة الخاصة بدوق ساسكس، والتي رفضت الحكومة الأمريكية الإفراج عنها، وفقا لصحيفة "نيويورك بوست".
وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى أن "قاضٍ فيدرالي في واشنطن سيستمع إلى دفوع وزارة الأمن الداخلي".
ويتعين على أي مواطن أجنبي يسعى للحصول على تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة أو وضع الإقامة الدائمة الإجابة عن الأسئلة المتعلقة بتعاطي المخدرات في الماضي.
وبموجب قانون الهجرة الأمريكي، يُعتبر طالب التأشيرة "الذي يتقرر أنه متعاط للمخدرات غير مقبول"، رغم السماح لمسؤولي الهجرة بإجراء استثناءات.
وتحدث الأمير هاري في مذكراته الأكثر مبيعًا "الاحتياطي"، وكذلك العديد من المقابلات التلفزيونية التي تروج للكتاب، عن "لجوئه للكوكايين والماريغوانا والفطر المخدر".
وقال مصدر مقرب من دوق ودوقة ساسكس في وقت سابق إن هاري كان صادقًا في طلب التأشيرة، ولم يتم سؤاله عن مدى تفاصيل تعاطيه للمخدرات.
وذكر نيل غاردينر، مدير مركز مارغريت تاتشر للحرية في مؤسسة "هيريتدج"، أن "جلسة المحكمة الفيدرالية التي ستعقد في العاصمة تشكل تطورًا مهمًا للغاية وستكون مفتوحة أمام الصحافة".
وأشار إلى أن جلسة الاستماع ستكون الأولى، في ظل توقعات بأن تكون هناك عدة جلسات استماع أخرى.
ويرى المركز أن "إدارة الرئيس الحالي جو بايدن تعيق حتى الآن طلب حرية المعلومات، لكن القضية سيجري تسويتها في النهاية، من قبل قاضٍ فيدرالي".
واعتبر خبير هجرة بارز في وقت سابق من هذا العام، أنه كان يجب حرمان الدوق من الإقامة في الولايات المتحدة إذا فشل في الكشف عن تعاطيه للمخدرات.
وكان هاري وزوجته ميغان ماركل استقالا من واجباتهما الملكية الرسمية عام 2020، وانتقلا للعيش في ولاية كاليفورنيا. ولديهما طفلان؛ هما أرتشي في الثالثة من العمر وليليبت في عامها الأول.