«ذكرى مُحرجة» تطارد كيت في عيد الأم

إلى جانب كثيرين في جميع أنحاء المملكة المتحدة، تحتفل أميرة ويلز بعيد الأم في 30 مارس/آذار الجاري.
وتستعد الأميرة كيت ميدلتون لقضاء عيد أم مميز مع أطفالها الثلاثة الصغار، الأمير جورج (11 عامًا)، والأميرة شارلوت (9 أعوام)، والأمير لويس (6 أعوام)؛ لكنها تحاول محو ذكرى محرجة من احتفالات العام الماضي، حين لم يكن الجمهور على علم بتشخيص إصابتها بالسرطان وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.
وأكدت جيني بوند، المراسلة الملكية السابقة لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، أن كل حدث مهم يحمل في طياته خصوصيةً للعائلة منذ تشخيص إصابة كيت بالسرطان، وعيد الأم هو يوم يمكنهم الاحتفال به بكل إخلاص في حين تواصل كيت تعافيها وهي تبدو متألقة وتستعيد حيويتها.
وكما جرت العادة في العائلة المالكة تحرص كيت وزوجها الأمير ويليام على تبادل رسائل مؤثرة وصادقة في مناسبات كعيد الأم لكن أميرة ويلز المولعة بالتصوير اضطرت العام الماضي للاعتذار علنا بعد "التشويش" الذي أحدثته بتعديل صورة لها ولأطفالها قبل نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي.
وبعد أيام قليلة فقط من نشر الصورة المعدلة وما صاحبها من جدل واسع في ظل فوضى الشائعات حول الغياب الملحوظ لكيت، تم الإعلان عن إصابة أميرة ويلز بالسرطان.
وقالت جيني: "أنا متأكدة من أن العائلة بأكملها سترغب في محو ذكرى عيد الأم في العام الماضي"؟
وأضافت "يصادف الاحتفال هذا العام بداية العطلة المدرسية، عندما تكون العائلة عادةً في نورفولك، وإذا كانوا هناك، فأنا متأكدة من أنه سيكون يومًا مليئًا بأكبر قدر ممكن من الأنشطة الخارجية مثل المشي والألعاب، وركوب الدراجات، والنزهات."
كانت كيت قد أعلنت في مارس الماضي عن تشخيص إصابتها بالسرطان قبل أن تكشف في سبتمبر/أيلول الماضي عن إكمالها علاجها الكيميائي، حيث قالت "أركز الآن على بذل قصارى جهدي للبقاء خالية من السرطان."