لُعبة كشفت قصة حب ويليام وكيت

ظلت قصة الحب بين أمير وأميرة ويلز ويليام وكيت، سرية للغاية، قبل أن يكتشفها أصدقاؤهما من خلال لعبة.

في عام 2001، كان اللقاء الأول بين الأمير ويليام وكيت ميدلتون حين كانا طالبين في جامعة سانت أندروز في اسكتلندا، إذ بدأت علاقتهما كأصدقاء قبل أن تندلع بينهما شرارة الحب.

وخرج الثنائي من دائرة الصداقة، حين شاركت كيت في عرض أزياء خيري ارتدت خلاله ثوبا أسود من الدانتيل، ليطلق ويليام تصريحه الشهير "كيت مثيرة"، وذلك وفقا لما طالعته "العين الإخبارية" في صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية.

ومع ذلك، ظلت قصة الحرب سرية بين ويليام وكيت قبل أن يكتشفها أصدقاؤهما من خلال لعبة "لم أفعل ذلك أبدا"، وهي التفاصيل التي كشف عنها كتاب سيرة ذاتية جديد لكيت كتبه المؤلف روبرت جوبسون.

ويقول الكتاب إنه بحلول سبتمبر/أيلول 2002، كان الثنائي يعيشان معًا برفقة زميلين في الدراسة.

وأوضح المؤلف أنه في ذلك الوقت كان "سرا مكشوفا" بين مجتمع الطلاب أن ويليام وكيت مرتبطان.

كشف السر

ورغم التكتم الذي أحاط بعلاقتهما على الأقل في الحرم الجامعي، فإن حبهما خرج للنور بعد ما سماها جوبسون "لحظة كاشفة" خلال حفل عشاء حضره أصدقاء ويليام وكيت، بمن في ذلك صديقته السابقة كارلي ماسي بيرش.

وذكر جوبسون أن "ماسي بيرش، كشفت ربما عن غير قصد، عن علاقة الحب السرية بين ويليام وكيت خلال لعبة (لم أفعل ذلك أبدا)"، وهو الأمر الذي تردد أنه "أزعج ويليام جدا".

ولتقديم المزيد من التفاصيل عن أمسية العشاء التي كشفت جميع الأسرار، استشهد جوبسون بكتاب "كيت الملكة المستقبلية" للمؤلفة الملكية كاتي نيكول والصادر عام 2013.

ونقلت نيكول عن أحد المشاركين في العشاء قوله إن ماسي قالت خلال اللعبة "لم أواعد شخصين في هذه الغرفة من قبل" حيث كانت تعلم جيدا أن ويليام هو الشخص الوحيد الذي فعل ذلك حيث جمعته علاقة بها وبكيت التي كانت تجلس إلى جواره.

ووفقًا لهذا الشخص، فإن جميع من حضروا العشاء كانوا "في حالة صدمة".

الكتاب ذكر أن ويليام "ألقى نظرة مدوية" على حبيبته السابقة، فيما تردد أنه همس لنفسه "لا أصدق أنك قلت ذلك".

ولأن ويليام وكيت كانا دائما معا خلال وجودهما في الجامعة، لم يكن الكشف عن علاقتهما أمرا مفاجئا لطلاب سانت أندروز بقدر ما كان مفاجئا للأشخاص خارجها.

وبحلول زواج الأميرين في أبريل/نيسان 2011، كان قد تلاشى أي سوء نية لدى ويليام تجاه ماسي بيرش التي كانت واحدة من حبيباته السابقات اللاتي تلقين دعوة لحضور حفل الزفاف.