كيت وينسلت تثير غضب نشطاء البيئة للمرة الثانية
كيت وينسلت تعتزم بناء جدار بحري ضخم وتدخل في معركة مع نشطاء البيئة.
تعرضت النجمة البريطانية كيت وينسلت لهجوم لاذع من قبل نشطاء البيئة، بعد إعلانها مجدداً عن خطط لبناء جدار بحري ضخم من الأشجار بامتداد ٥٠٠ قدم مربع؛ لحماية منزلها الذي يقع على الشاطئ في غرب مقاطعة ساسكس من التآكل أو الغرق، والذى يقدر ثمنه بـ٤،١ مليون جنيه إسترليني.
وذكرت صحيفة "صن" البريطانية أن النجمة الحائزة على الأوسكار أعلنت عزمها بناء جدار أول مرة عام ٢٠١٥ لحماية منزلها من مياه المحيط، لكنها تعرضت لهجوم مماثل من نشطاء البيئة، مما جعلها تتراجع عن خططها آنذاك.
ويتهمها النشطاء بتهديد الحياة البرية المحيطة. وتعيش النجمة مع زوجها في المنزل الفخم وأبنائها الثلاثة، وتعتقد أن أي شكل آخر من أشكال حماية ممتلكاتها لن تكون كافية، وترى أيضاً أن اقتراحها سيكون متماشياً مع البيئة المحيطة التي تتميز بشواطئ خشب البلوط.
وذكر المهندس المشرف على بناء الجدار أنه على الرغم من أن المهمة الأساسية للأعمال المقترحة هي توفير هيكل دفاع بحري جديد لمالك المنزل، فإن هذا المشروع سيضمن صيانة واستخدام ممر عام جيد الاستخدام على طول حافة الميناء، وبالتالي فإن المخطط سيوفر مستوى عالي من الراحة لبقية السكان بالمنطقة.
وأكد أنه من غير الضروري إجراء تقييم إيكولوجي للبيئة البرية والمناطق المحيطة، حيث لن يكون هناك أي تأثير بيئي ناجم عن الأعمال المقترحة.
ومع ذلك، فإن مسؤول البيئة في المجلس المحلي أكد أنه يجب إجراء تقييم إيكولوجي كامل، لأن بيت كيت يقع بين منطقة سولنت الخاصة لحماية البيئة، وموقع رامسار ذو الأهمية العلمية الخاصة. وإذا وافق المجلس على خطة كيت التى يعتقد أنها ستصدر فى ١٤ ديسمبر المقبل، فإن العمل سيبدأ في إبريل/نيسان من العام القادم.