مدمنة التجميل كيتي برايس مهددة بـ«سكتة دماغية».. والسبب «شد الوجه»
باتت عارضة الأزياء كيتي برايس مهددة بالإصابة بسكتة دماغية بعد أحدث عملية تجميل بقيمة 10 آلاف جنيه إسترليني، إذ تعاني من آثار جانبية خطيرة.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن برايس (46 عامًا) سافرت إلى تركيا الشهر الماضي لإجراء عملية شد الوجه السادسة، بعد أن رفضها جراحها السابق الدكتور جيا براكاش في عام 2022 وسط مخاوف من إدمانها على جراحة التجميل.
يتذكر براكاش زيارتها لمكتبه في عام 2022، وقال لصحيفة The Mirror: "قلت إنها لا تحتاج إلى شد وجه. ثم ذهبت إلى أماكن أخرى حيث لم يهتم الناس بصحتها، لقد اهتموا بصورتها".
وعلق زميله الدكتور جوليان دي سيلفا: "كل عملية جراحية تحمل مخاطر إضافية أو ندوبًا أكثر وضوحًا ومضاعفات أخرى، بما في ذلك تمدد العصب الحركي (المعروف باسم عدم تناسق الوجه المؤقت) مع ظهور السكتة الدماغية، إضافة إلى المضاعفات الشائعة مثل الأورام الدموية (تجمع الدم تحت الجلد)".
وكشف جراح كاتي السابق الدكتور براكاش عن أنه كان يعرف الفائزة بجائزة CBB منذ عام 1996 عندما أجرى لها أول وثاني عملية تكبير للثدي، قبل أن تعود للحصول على ثديين أكبر، وفقا له.
وقال: "في المرة الثالثة قلت لا، لأنها بدت مدمنة على الجراحة بما تريد القيام به".
يشمل تاريخ كاتي الطويل في الخضوع لجراحات التجميل أيضًا عملية تجميل الأنف والقشور و16 عملية تجميل للثدي. ومع ذلك، أصرت في عام 2021 على أنها ليست مدمنة على الجراحة التجميلية و"لا تريد أن تبدو وكأنها غريبة".