كيلي كرافت تتسلم مهامها سفيرة لواشنطن بالأمم المتحدة
السفيرة الأمريكية الجديدة تسلمت مهامها في الأمم المتحدة بعد 9 أشهر من مغادرة نيكي هايلي.
تسلّمت السفيرة الأمريكية كيلي كرافت، الخميس، مهامها في الأمم المتحدة بعد 9 أشهر من مغادرة نيكي هايلي.
- الأمم المتحدة تحذر: الإرهاب يهدد بوركينا فاسو بالمجاعة
- الأمم المتحدة: كوريا الشمالية تواصل برنامجها للتسلح النووي
ومرّت كرافت (57 عاما) أمام الصحفيين في مقرّ الأمم المتحدة في نيويورك رافضةً الردّ على الأسئلة أثناء توجهها للقاء الأمين العام أنطونيو جوتيريس في مكتبه.
واستقالت نيكي هيلي، سفيرة دونالد ترامب الأولى لدى الأمم المتحدة، من منصبها نهاية العام الماضي.
وبعد استقالة هيلي أدار البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة المسؤول الثاني فيها السفير جوناثن كوهين.
وشغلت كرافت المولودة في 24 فبراير/شباط 1962، منصب سفيرة الولايات المتحدة لدى كندا، حيث شاركت في المفاوضات لتبني اتفاق تبادل حرّ جديد في أمريكا الشمالية.
وكرافت متزوجة من الملياردير جو كرافت الذي يعمل في مجال تعدين الفحم، وتعهّدت خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ في يونيو/حزيران أنها ستفسح المجال للسياسات المتعلقة بالمناخ بالمضي قدما، على الرغم من أن عائلتها الثرية تعمل في مجال تعدين الفحم.
وقالت كرافت إنها لن تشارك شخصيا في أي نقاشات في الأمم المتحدة تتعلق بالفحم.
ومن المقرر أن تبدأ الجمعية العامة السنوية للأمم المتحدة على مستوى قادة العالم، أعمالها الإثنين 23 سبتمبر/أيلول بقمة حول المناخ تجمع رؤساء الدول والحكومات بمبادرة قام بها جوتيريس.
والولايات المتحدة هي المساهم المالي الأول في الأمم المتحدة وتدفع 25% من كلفة عمليات السلام و22% من نفقات عملها.