كيفن فيدرلاين يتهم بريتني سبيرز بتعاطي الكوكايين أثناء الرضاعة والحمل

كشف كيفن فيدرلاين في مذكراته الجديدة عن تفاصيل صادمة حول حياة بريتني سبيرز أثناء زواجهما.
واتهم فيدرلاين سبيرز بتعاطي الكحول والمخدرات خلال الحمل والرضاعة، فيما نفت المغنية بشدة وهاجمت ما وصفته بـ«الابتزاز الإعلامي».
أطلق كيفن فيدرلاين، زوج المغنية الأمريكية بريتني سبيرز السابق، اتهامات مثيرة للجدل في مذكراته الجديدة You Thought You Knew، زاعمًا أن سبيرز كانت تتعاطى الكحول أثناء حملها، وتستخدم الكوكايين خلال فترة رضاعة طفليها.
وقال فيدرلاين، البالغ من العمر 47 عامًا، إن ما وصفه بـ«الإنذار الصامت» داخله دقّ لأول مرة عندما بدأت سبيرز في شرب الكحول وهي على أدوية علاجية أثناء حملها، موضحًا أن «تلك الخلطة كانت خطيرة جدًا، لأن الكحول مع الدواء كان يجعل كأسين من النبيذ يعادلان زجاجة كاملة».
وأشار إلى أنه حاول تبرير سلوكها وقتها بسبب الضغوط الإعلامية الهائلة التي عاشتها، معتبرًا أن الكحول والأدوية كانا وسيلتها للهروب من التوتر. لكن الأزمة بلغت ذروتها في أكتوبر 2006، عندما ظهرت سبيرز بشكل مفاجئ في حفل إطلاق ألبومه، بعدما كانت قد وعدت بالبقاء في المنزل لرعاية طفليهما، لتبدأ — بحسب روايته — في تعاطي الكوكايين مع إحدى صديقاتها الممثلات.
وأوضح فيدرلاين أنه لم يُبدِ موقفًا أخلاقيًا من تعاطيها للمخدرات، لكنه صُدم لأن طفليهما، شون بريستون (20 عامًا) وجايدن جيمس (19 عامًا)، كانا يرضعان طبيعيًا آنذاك، مضيفًا: «لقد رأيتُها تشرب الخمر وهي تُرضع، وكان الأمر مزعجًا للغاية بسبب الخطر على الأطفال». وأضاف أنه طلب منها لاحقًا عدم العودة للمنزل لإرضاع الطفلين، لكنها غضبت وألقت كأس شراب في وجهه، واصفًا الحادثة بأنها «القشة التي قصمت ظهر البعير».
من جهتها، نفت بريتني سبيرز، البالغة من العمر 43 عامًا، تلك الاتهامات في مذكراتها السابقة The Woman in Me الصادرة عام 2023، مؤكدة أنها «لم تُعانِ يومًا من مشكلة مع الكحول»، وأن «الدواء الوحيد» الذي تناولته كان منشطًا لعلاج اضطراب نقص الانتباه، مؤكدة: «لم يكن لديّ أي اهتمام بالمخدرات الصلبة».
وأصدر ممثل عن سبيرز بيانًا انتقد فيه فيدرلاين لنشره الكتاب، معتبرًا أنه «يستغل اسمها بعد انتهاء نفقة الأطفال»، وأضاف البيان: «كل ما يهم بريتني الآن هو أبناؤها ورفاهيتهم وسط هذه الضجة».
كما ردّت سبيرز شخصيًا في منشور عبر منصة X (تويتر سابقًا)، قالت فيه إن «الافتراءات المتكررة من زوجها السابق مؤلمة ومرهقة»، مضيفة: «لقد توسلت كثيرًا لأن أعيش حياة طبيعية مع أبنائي، لكن العلاقة مع المراهقين معقدة. أحدهما لم يزرني سوى 45 دقيقة خلال خمس سنوات، والآخر أربع مرات فقط».
واختتمت سبيرز منشورها قائلة: «من الآن فصاعدًا سأخبرهما عندما أكون متاحة. تلك الأكاذيب البيضاء في الكتاب ستدر المال عليه، لكنني الوحيدة التي تتألم. أنا امرأة ذكية، أحاول عيش حياة هادئة وخاصة منذ خمس سنوات، لكنني سئمت وسأتحدث لأن أي امرأة حقيقية كانت ستفعل الشيء نفسه».
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMjE3IA== جزيرة ام اند امز