نهاية مأساوية للبطولة العربية
البطولة العربية التي أقيمت بالقاهرة شهدت نهاية مأساوية بسبب بعض الأحداث المؤسفة عقب نهاية المباراة النهائية.. فماذا حدث؟
شهدت البطولة العربية للأندية التي أقيمت في مصر، نهاية مأساوية، بسبب الثورة العارمة لفريق الفيصلي الأردني، وجماهيره، عقب المباراة النهائية، أمام الترجي، الذي توج باللقب بعد الفوز 3-2، بهدف مثير للجدل.
وسجل الترجي هدفا في الشوط الإضافي الأول، بعدما احتسب الحكم المصري إبراهيم نور الدين خطأ لصالح الفريق، في الوقت الذي كان يطالب الفيصلي باحتساب خطأ لصالحهم، ليسجل شمس الدين الذوادي، الهدف الثالث للترجي، وسط اعتراضات من لاعبي الفريق الأردني، أيضاً لعدم احتساب تسلل، تطورت لاعتداءات على الحكم، أعقبها مطالبات جماهيرية بالانسحاب من الملعب.
شاهد: هدف للترجي يعرض حكم "نهائي العربية" للضرب
وتطورت الأحداث لاعتداءات من قبل الفريق الأردني وإدارييه على حكم المباراة، الذي رفض إشهار أي بطاقات ملونة، أو إلغاء المباراة، مبررا الأمر في وقت لاحق، بمحاولة الحفاظ على المباراة الختامية للبطولة التي تنظمها بلاده، مضيفا "كان من السهل إلغاء المباراة بسبب التجاوزات واقتحام بعض الجماهير أرضية الملعب لكني فضلت الاستمرار، وتحاملت على نفسي حتى تخرج المباراة لبر الأمان وتنتهي البطولة على خير ما يرام وبشكل تنظيمي جيد مثلما بدأت في بلدي مصر".
وعقب المباراة قام لاعبو الفيصلي بالاعتداء بالضرب على إبراهيم نور الدين، في مشاهد نقلتها العدسات التلفزية، قبل أن تقوم جماهير الفريق بتحطيم مقاعد الملعب، والإلقاء بها في أرضية الملعب.
وتسببت الأحداث في تأخير تتويج الفريق الفائز باللقب، فيما انسحب خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة المصري، من حفل التتويج، بتعليمات من الأمن، خوفا من تطور الأحداف.
يذكر أن الترجي حقق العلامة الكاملة في البطولة، وفاز في الـ 5 مباريات التي خاضها أمام المريخ السوداني ونفط الوسط العراقي والهلال السعوداي بمرحلة المجموعة، قبل تخطي عقبة الفتح المغربي بالمربع الذهبي، ثم فوزه على الفيصلي في المباراة النهائية.