خالد بن سلمان يشكر العاهل السعودي والإمارات على إرساء السلام
بعد توقيع اتفاقية جدة بين إثيوبيا وإريتريا
السفير السعودي في واشنطن يقول إن رعاية الملك سلمان اتفاقية "جدة السلام" بين إثيوبيا وإريتريا تؤكد سعي المملكة لإرساء السلام بين الدول
قدم الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، الشكر للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ودولة الإمارات العربية المتحدة لدورهما في حل الخلافات وتعزيز إرساء السلام بين الدول، بعد توقيع اتفاقية "جدة للسلام" بين إثيوبيا وإريتريا.
وقال السفير السعودي في واشنطن إن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود توقيع اتفاقية جدة للسلام بين إثيوبيا وإريتريا تؤكد أن أحد ركائز السياسة الخارجية للمملكة هو السعي لإرساء السلام والاستقرار.
وقال:" لطالما كانت المملكة ركيزة للسلام في المنطقة والعالم، ولم تألُ جهداً في ذلك في العديد من الدول وفي مقدمتها فلسطين ولبنان وأفغانستان وغيرها الكثير، وبينما تشرع بعض الدول في زرع الخلافات والانقسامات الطائفية تسعى المملكة إلى حل الخلافات وحفظ الأمن وترسيخ الرخاء الاقتصادي"، حسب وكالة الأنباء السعودية.
وأعرب عن شكره للأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة في هذا الشأن، مشيراً إلى أن أمن البحر الأحمر وبالأخص مضيق باب المندب والقرن الأفريقي هو من أمن المملكة والمنطقة والعالم أجمع؛ حيث يمر ما يقارب من 15% من حجم التجارة الدولية.
وأكد السفير السعودي لدى واشنطن استمرار المملكة في السعي لحفظ الأمن في هذه المنطقة من الأخطار الخارجية بما فيها المليشيات المدعومة من إيران وكذلك القرصنة.
ووقع رئيس إريتريا أسياس أفورقي ورئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، الأحد الماضي، اتفاقية سلام بين البلدين، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
وعقب ذلك، منح خادم الحرمين الشريفين الرئيس الإريتري ورئيس الوزراء الإثيوبي قلادة الملك عبدالعزيز.
وحضر مراسم التوقيع أنطونيو جوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة، والشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي.