"خليفة الإنسانية" توزّع 3.3 مليون وجبة وسلة غذائية داخل وخارج الإمارات
برنامج"مؤسسة خليفة الإنسانية" الرمضاني نجح في توزيع أكثر من 3.3 مليون وجبة ساخنة وسلة غذائية داخل الإمارات وخارجها.
بتوجيهات من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة من الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، نجح برنامج المؤسسة الرمضاني وللعام العاشر على التوالي في توزيع أكثر من 3.3 مليون وجبة ساخنة وسلة غذائية على الصائمين داخل دولة الإمارات وخارجها.
وقد تم من خلال هذا البرنامج توزيع أكثر من مليون و656 وجبة رمضانية داخل دولة الإمارات، فيما استفادت أكثر من 650 ألف عائلة من الوجبات الرمضانية والسلال الغذائية في 53 دولة حول العالم، كما قامت المؤسسة بتوزيع مليون سلة غذائية في جميع محافظات جمهورية مصر العربية.
وأثنى مصدر مسؤول في المؤسسة على الدور الفاعل الذي قام به الشركاء والرعاة والمنسقين والمشرفين للوصول إلى المحتاجين في مواقعهم دون تحملهم عناء الوصول إلى مكان محدد للحصول على الوجبات الرمضانية.
وتقدم المصدر بالشكر للشركاء الإستراتيجيين وهم "الإدارة العامة للدفاع المدني والبلديات في كافة مناطق الإمارات ومواصلات الإمارات، وشركة أدنوك للتوزيع، وإدارة الطوارىء والسلامة العامة، وبريد الإمارات، وجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية. كما شكر الرعاة "غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، بنك أبوظبي التجاري، مصرف الإمارات الإسلامي، جمعية العين التعاونية، هيئة الأوراق المالية والسلع، شركة سقيا الإمارات، مؤسسة البركة لإدارة المفاطر الرمضانية، توزيع الوجبات الجاهزة، شركة منازل، شركة الظاهرة الزراعية .
وأكد المصدر مضي مؤسسة خليفة الإنسانية قدما بتوجيهات قيادة الإمارات الرشيدة وفق خطة عمل ثابتة لها أهداف ورؤية واضحة وهي وضع بصمة خير في عام الخير، وغرس الأمل في نفوس المحتاجين عبر تدشين المشاريع الصحية والتعليمية وتقديم المساعدات الإغاثية العاجلة لمساعدة شعوب البلدان النامية والتي تضربها أزمات الجفاف والمجاعات والحروب.
وقد تمكنت المؤسسة من توزيع حوالي مليون و656 ألف وجبة من خلال 100 مركز منتشرة في جميع أنحاء دولة الإمارات بدأت منذ اليوم الأول من رمضان.
وتم خلال الشهر الكريم التعاقد مع 542 أسرة مواطنة في مشروع رمضان الداخلي، وتكليف 184 منسقاً ومنسقة موزعين في مختلف مناطق دولة الإمارات لمتابعة جودة الوجبات الرمضانية ومدى مطابقتها للشروط الصحية التي حددتها المؤسسة مع الشركاء الإستراتيجيين.
وقد تولى المشرفون والمنسقون متابعة الأسر المواطنة أثناء عمليات إعداد وتجهيز وتسليم الوجبات في وقتها، بحيث تم التأكد من أن تكون الوجبات مطابقة للمواصفات المذكورة في العقد الموقع مع الأسر المواطنة المشاركة، كما قامت اللجان المشرفة بزيارات عشوائية مفاجئة للأسرالمواطنة للتأكد من التزامهم بالشروط المطلوبة وللإشراف على عمليات إعداد الوجبات الرمضانية ولضمان مطابقتها مع مواصفات وإرشادات جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية.
وذكر المصدر أن المؤسسة تهدف من خلال اعتمادها على الأسر المواطنة لتوفير الوجبات إلى تطوير قدراتها وتوسيع مجال أعمالها لتحويلها لمشاريع دائمة وابتكار مشاريع جديدة لتنمية دخل تلك الأسر المواطنة، حيث يشترط في إعداد الوجبات الرمضانية أن يتوافر عنصر نظافة المكان والتأكد من جودة الأكل وتخزين الأدوات بصورة صحيحة.
وحرصت مؤسسة خليفة الإنسانية على أن تشمل نقاط توزيع الوجبات الأماكن التي تتميز بالكثافة السكانية العالية وخصوصا من ذوي الدخل المحدود مثل مناطق حضور العمال في المناطق الصناعية المختلفة وبالقرب من الأسواق العامة وذلك للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من المستفيدين المستحقين.
أما على المستوى الخارجي، فقد استفاد من برنامج مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية نحو مليون صائم توزعوا على أكثر من 53 دولة حول العالم، وقد حظيت المناطق والدول المهمشة بنصيب مهم من هذه التوزيعات والوجبات.
وفي جمهورية مصر العربية الشقيقة قامت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بالتعاون مع سفارة دولة الإمارات بالقاهرة وجمعية الأورمان بتوزيع مواد غذائية إستفاد منها مليون عائلة مصرية في جميع المحافظات المصرية ،وذلك بهدف توفير الاحتياجات الضرورية للفقراء والمحتاجين خصوصاً خلال شهر رمضان.
وفي السودان تم توزيع طرود غذائية وافطارات يومية طوال الشهر الكريم دعماً للاسر الفقيرة، وإستفاد من المشروع 6 آلاف أسرة سودانية ، وتم توزيع الطرود الغذائية بمحلية شرق النيل في مناطق حطاب والعلوجاب شرق، ومحلية الخرطوم منطقة دار السلام، وبمحلية ام درمان منطقة الفتح.
وفي أربيل العراق إستفاد 60 ألف شخص من سكان مخيمات النازحين العراقيين والسوريين والعوائل الفقيرة في إقليم كردستان العراق من الطرود الغذائية التي تضمنت المواد الأساسية المطلوبة خلال الشهر الفضيل، واحتوت السلة الغذائية على 12 صنفاً مثل الأرز والبرغل والعدس والفاصولياء والسمن ومعجون الطماطم والسكر والشاي والعصير.. وغيرها .
ودخلت على خط البرنامج وجبات رمضانية ساخنة في ساحات المسجد الأقصى حيث استقبلها المصلون باهتمام كبير نظرا لنوعية العناصر الغذائية التي تضمنتها الوجبة الرمضانية.
وفي ماليزيا تواصلت أعمال الخير والعطاء على مدى شهر رمضان المبارك، وإستفاد من المشاريع الرمضانية التي نفذتها المؤسسة هناك أكثر من 20 ألف شخص من خلال تنفيذ الإفطارات الجماعية في المساجد ودور الأيتام، وأماكن تواجد اللاجئين من مختلف الجنسيات وبالأخص لاجئي الروهينجيا، بالإضافة إلى بعض الجامعات التي يتواجد فيها الطلاب من ذوي الأسر المحتاجة.
وجاءت هذه اللفتة الإنسانية بعدما شعرت مؤسسة خليفة الإنسانية بحاجة المصلين الصائمين إلى الدعم والتأييد حيث بادرت المؤسسة إلى تقديم هذا الدعم والوجبات إلى المصلين الصائمين والمعتكفين ..مما جعلها محط اهتمام وسائل الإعلام المحلية والدولية.
وشمل مشروع " إفطار صائم " خارج دولة الإمارات حوالي 53 دولة منها 9 دول عربية شقيقة هي البحرين ومصر والأردن ولبنان وسوريا وفلسطين والعراق والسودان وموريتانيا.
كما شمل 15 دولة آسيوية هي باكستان وبنجلاديش وأفغانستان وتركيا وسيرلانكا والمالديف بجانب أندونيسيا والفلبين وسيشل وفيتنام وتايلاند وميانمار وماليزيا واليابان وسنغافورة.
ومن دول القارة الأفريقية شمل المشروع 16 دولة هي السنغال وسيراليون وغينيا وغينيا بيساو وجمهورية الرأس الأخضر وغامبيا وجنوب أفريقيا وكينيا وتنزانيا، إضافة إلى نيجيريا وأوغندا ومالي وتوجو ورواندا وبوروندي وأثيوبيا.
كما شمل المشروع 10 دول أوروبية هي أسبانيا وسويسرا والسويد واليونان والبانيا وجمهورية الجبل الأسود وبيلاروسيا وصربيا وكوسوفو والبوسنة والهرسك، إضافة إلى أمريكا وكولومبيا وأستراليا.
وثمن المستفيدون في العديد من الدول المشاريع الخيرية التي تقدمها مؤسسة خليفة الإنسانية في توزيع المساعدات الغذائية الأساسية وخصوصا في شهر رمضان المبارك.