محمد حاجي الخوري: زايد تحول إلى أيقونة للعمل الإنساني بلا منازع
المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، يؤكد أن أعمال وإنجازات زايد نشرت الخير في كافة أنحاء العالم
أكد محمد حاجي الخوري، المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، أن القائد والمؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، تحول إلى أيقونة للعمل الإنساني بلا منازع.
وقال الخوري بمناسبة "يوم زايد للعمل الإنساني"، "لن نجد مكانا لم يترك زايد بصمات خيرة فيه مثل إنشاء الجامعات والمدارس والمستشفيات ومراكز العلم والمساجد وحفر الآبار".
وأشار إلى أن هناك مدنا وأحياء كاملة اقترنت باسمه، مثل مدينة الشيخ زايد في مصر، وضاحية الشيخ زايد في القدس، إلى جانب مشاريع أخرى منها إعمار مخيم جنين، وبناء مدينة الشيخ زايد في قطاع غزة، ومدينة الشيخ خليفة في رفح والحي الإماراتي في خانيونس، بالقطاع، ومدينة الشيخ زايد في أفغانستان.
وأضاف الخوري أن "المغفور له اهتم بالعلوم والآداب وبتكريم مبدعي الكلمة من مؤلفين ومفكرين وناشرين، حيث ما زلنا نحتفل سنوياً بجائزة تحمل اسم مؤسس دولة الإمارات وتُخلّد ذكراه، وتعكس صدى رسالته في دعم العلوم الإنسانية والارتقاء بالثقافة والآداب والحياة الاجتماعية العربية".
ولفت إلى أنه اليوم وبعد رحيل مؤسس الدولة، هناك الملايين من البشر في مختلف دول العالم ينتفعون من الأعمال الإنسانية والخيرية التي أنشأها زايد الخير.