"خليفة الإنسانية " تفتتح مسجد الشيخ زايد ومبنى الشيخ خليفة في أكسفورد
مؤسسة خليفة الإنسانية تفتتح مسجد الشيخ زايد ومبنى الشيخ خليفة لسكن الطلاب الملحقين بمركز أكسفورد للدراسات الإسلامية بتكلفة 120 مليون درهم
تنفيذا لتوجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة،والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ومتابعة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، افتتحت المؤسسة مسجد الشيخ زايد ومبنى الشيخ خليفة لسكن الطلاب الملحقين بمركز أكسفورد للدراسات الإسلامية بتكلفة تصل إلى 120 مليون درهم وذلك خلال حفل تدشين المبنى الأكاديمي الجديد للمركز في مدينة أكسفورد البريطانية.
وحضر الحفل، الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا أمير ويلز و الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء في مملكة البحرين.
وانطلاقا من رؤيتها لدعم المبادرات الإنسانية، مولت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بناء مسجد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ومبنى الشيخ خليفة لسكن الطلبة ..
بينما أسهمت حكومات دول أخرى في إقامة أجزاء من المركز الإسلامي باعتباره نموذجا حقيقيا للتعاون الدولي الذي يشجع على التبادل الثقافي واحترام المعتقدات والتقاليد في الدول الأجنبية.
وأعرب ولي العهد البريطاني الرئيس الفخري للمركز ، عن سعادته بافتتاح المبنى الجديد لمركز أكسفورد للدراسات الإسلامية .. معتبرا أن هذه المرحلة مهمة ونقطة فاصلة في تاريخ المركز .
وأشاد بسخاء وكرم عدد من قيادات الدول العربية والإسلامية في تمويل مشروع المبنى الجديد للمركز ليواصل خلال العقود المقبلة تأدية رسالته النبيلة في تعليم الدراسات الإسلامية وربط جسور التفاهم بين الثقافات والحضارات.
ويوفر المبنى الجديد للمركز جميع المرافق الأكاديمية التي يحتاج إليها بما في ذلك غرف التدريس وقاعة محاضرات ومكتبة ومرافق سكنية إضافة إلى مكان للصلاة.
يأتي ذلك في إطار رؤية مؤسسة خليفة الإنسانية لنشر الثقافة الإسلامية والتفاهم بين الأديان والتواصل والحوار مع الآخر مبرزة بذلك الدور الريادي والمحوري لدولة الإمارات في التواصل الحضاري خصوصا في ما يشهده المناخ العام من بيئة عالمية مشحونة بثقافة الصدام الحضاري حيث لا زالت الإمارات بقيادتها الرشيدة تحافظ على كل مقومات البقاء والإستعداد للنمو وتثبيت قيم الوسيطة والإعتدال اللذان يعتبران من أسس ركائز الدين الإسلامي الحنيف.
ويهدف المركز إلى تشجيع مختلف الدراسات والبحوث الأكاديمية والعلمية المرتبطة بالمجتمعات المسلمة وعلاقتها بمحيطها العالمي بما فيها الدراسات الاجتماعية والاقتصادية والتاريخية.