"خليفة الإنسانية" تكرّم 333 من منسقي برنامجها التعليمي في العين
حفل التكريم أقيم على مسرح مدرسة التميز للتعليم الأساسي في مدينة العين
تحت رعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، أقامت المؤسسة في مدينة العين أول حفل تكريم لـ 333 من المنسقين والمشرفين العاملين في مشروع دعم طلبة المدارس الحكومية والتعليم العالي في مجلس أبوظبي للتعليم،وجامعة الإمارات وكليات التقنية، والذين كان لهم الفضل في نجاح هذه المبادرة طيلة السنوات الماضية والتي تعنى بطلبة المدارس والجامعات الحكومية في كافة أنحاء دولة الإمارات.
وأشاد محمد حاجي الخوري، المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، في كلمة له خلال الحفل الذى أقيم على مسرح مدرسة التميز للتعليم الأساسي في مدينة العين، بتوجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، ودعم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لأبنائهما الطلبة وحرصهما على تسهيل وتقديم كل ما من شأنه إزالة العقبات التي تحد أحياناً من عطاء الطلبة خلال مسيرتهم الدراسية .
كما عبّر عن شكره وتقديره للشيخ منصور بن زايد آل نهيان، على متابعته واهتمامه بتوفير الخدمات من خلال المبادرات التي تقوم بها المؤسسة على الساحة المحلية.
وأثنى الخوري على جهود جميع العاملين لإنجاح البرنامج التعليمي لمؤسسة خليفة الإنسانية الداعم للطلبة، حيث أسهم هؤلاء على مدى 9 سنوات في إيصال المساعدات المادية والعينية لأكثر من 230 ألف طالب وطالبة على مستوى المناطق في دولةالإمارات.
وقال إن حفل التكريم هذا هو الأول في مدينة العين، كما سيقام خلال الأيام القليلة القادمة 4 حفلات تكريم في أبوظبي وعجمان والفجيرة وفي منطقة الظفرة، ليصل عدد منسقي ومشرفي البرنامج التعليمي للعام الدارسي الحالي إلى 1396 شخصاً من الذكور والإناث في كافة أنحاء دولةالإمارات .
من جانبهم عبّر المكرمون في كلمة لهم ألقتها نيابة عنهم بخيتة الظاهري، الاخصائية الاجتماعية بمدرسة شمة بنت محمد للتعليم الأساسي، عن شكرهم وتقديرهم لقيادة الإمارات على ما يقدمونه من العطاء في كل المجالات .
وأكدوا على أهمية مشروع طلبة المدارس الذي أصبح شريان الحياة للكثير من الأسر التي تعاني من ضغوط الحياة المعيشية، وتجد في خدمات المؤسسة لأبنائها أملا جديدا لمواصلة التعليم واستكمال مسيرتهم التعليمية.
كما أكدوا على أن هذه المبادرة الانسانية قد أحدثت ردود فعل طيبة من جانب الأسر المحتاجة والمستفيدة من هذا المشروع الإنساني، حيث عبّرت هذه الأسر عن امتنانها وشكرها لرئيس دولة الإمارات، والقائمين على هذه الجهود العظيمة في خدمة الفرد والأسرة.
وشمل مشروع دعم طلبة المدارس والجامعات الحكومية على مستوى الإمارات، توفير كافة احتياجات الطلبة من زي مدرسي ورياضي وتوفير القرطاسية وتخصيص مبلغ رمزي يومي لوجبة الإفطار، وفي سبيل تحقيق المنفعة المشتركة تم شراء الإحتياجات الطلابية من الشركات الوطنية وكذلك من الأسر المواطنة التي ترعاها وتدعمها المؤسسة، حيث تقوم تلك الأسر بتوريد " الزي المدرسي والشيل والعبايات ".
تجدر الإشارة إلى أن البرنامج التعليمي لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، يعتبر أحد أهم المشاريع الدائمة على الساحة المحلية ويدعم الطلاب والطالبات في جميع المراحل الدراسية من دور الحضانة إلى الجامعات، حيث كان للبرنامج دور كبير في تخفيف المعاناة عن آلاف الطلبة وذويهم ومدّهم باحتياجاتهم الدراسية وتوفير خدمات وتسهيلات خاصة للحالات الاقتصادية، وذلك بالتعاون المستمر مع الجهات التعليمية بدولة الإمارات كشريك استراتيجي مثل وزارة التربية والتعليم ومجلس أبوظبي للتعليم وجامعة الإمارات بالعين وجامعة زايد وكليات التقنية.