"خليفة الإنسانية" و"تدوير" وأبوظبي للجودة يحتفلون بيوم العلم

المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية يؤكد أن يوم العلم تجسيد للتلاحم بين القيادة والشعب.

شهد محمد حاجي الخوري، المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، والمهندس سعيد المحيربي، مدير عام تدوير (مركز إدارة النفايات-أبوظبي) بالإنابة، والدكتور هلال الكعبي، أمين عام مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة بالإنابة، الاحتفال بيوم العلم، حيث احتشد جميع الموظفين والمراجعين في احتفالية رائعة بهذه المناسبة الوطنية الغالية، التي تصادف الـ3 من شهر نوفمبر من كل عام، حيث تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة بمعاني التوحد والتلاحم تحت راية العز والكرامة في ظل القيادة الرشيدة لدولة الإمارات.

وقال محمد حاجي الخوري: "تحتفل دولة الإمارات في الـ3 من نوفمبر من كل عام بيوم العلم، حيث يجدد شعب الإمارات لقيادته في لحظات تاريخية قيم الإخلاص والوفاء لدولة الإمارات ورايتها، إذ يعتبر هذا التاريخ يوماً تاريخياً يجسد التلاحم بين القيادة والشعب".

كما يقترن "يوم العلم" مع مناسبة وطنية عزيزة على قلوبنا، وهي ذكرى تولي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات رئاسة الدولة.

وأضاف الخوري: "بعد مرور 45 عاماً على تأسيس دولة الاتحاد تحتفل دولة الإمارات قيادة وشعبا بـ"يوم العلم"، بعد ما وصلت إليه من تقدم ونهضة شاملة أصبحت راية دولة الإمارات رمزاً وعنواناً لتجربة اتحادية ناجحة وقوية استطاعت ترسيخ أركانها بفضل الأسس القوية التي وضعتها قيادتها التاريخية".

وأكد الخوري التفاعل الكبير مع "يوم العلم" من جانب مؤسسات الدولة المختلفة وأبناء الوطن جميعا في مختلف الإمارات والمناطق للاحتفاء بالعلم ورفعه عاليا خفاقا في كل مكان ليعكس الروح الوطنية لكل مواطن ومواطنة، احتفالا وفخرا من خلال المسارعة لتزيين بيوتهم بالعلم، تعبيرا عن قوة الانتماء التي تجمع أبناء الوطن الواحد من ناحية وبقيادته الرشيدة من ناحية ثانية، كما أنها بمثابة استفتاء شعبي على الولاء لهذه الأرض الغالية.

من حانبه قال المهندس سعيد المحيربي "إنه يوم مجيد يشهد رفع العلم الوطني في وقت واحد في كافة أنحاء الدولة بقلب واحد نابض يعشق تراب بلدنا ويرفع علم دولة الاتحاد في الأعالي ليلامس عنان السماء، ويرسم صورة وطن يحتفل به أبناؤه وهو في أبهى صورة وأرقى نهضة في كل المجالات بفضل حكمة ورؤية الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وفكره السديد"، مضيفاً أن دولة الإمارات أنعم الله عليها بقيادة رشيدة تتصف بأسمى معاني العطاء والمحبة والعزم على مواصلة مسيرة التنمية والتطوير، وأن هذا اليوم يجسد مشاعر الوحدة والسلام بين أبناء الإمارات، ويعزز الشعور بالانتماء للوطن وتقديم نموذج على مظاهر التلاحم بين أبناء الوطن وقيادته.

كذلك قال الدكتور هلال الكعبي: "يأتي احتفالنا بهذا العلم الغالي على قلوبنا تجسيداً لوحدة شعب الإمارات وتعبيراً لروح الاتحاد والانتماء للوطن وقيادته الرشيدة، ووفاءً للقيم والمبادئ التي قامت عليها دولة الإمارات منذ تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإخوانه حكام الإمارات.

إن علم دولة الإمارات جزء لا يتجزأ من هويتنا الوطنية ومن واجبنا أن نعمل بجد وإخلاص وإتقان حتى يظل هذا العلم شامخاً وخفاقاً ورمزاً لوحدتنا الوطنية".

وتضمنت الفعالية عروضاً فنية فلكلورية لطلبة المدارس وأغاني وأهازيج وطنية، إضافة إلى المأكولات الشعبية التي تمثل جزءاً من التراث الشعبي في الإمارات.

ويشهد هذا اليوم تفاعلاً وطنياً وشعبياً كبيراً من شرائح المجتمع كافة وكل المقيمين على أرض الإمارات، مما يعكس محبة ووفاء شعب الإمارات لقيادته الحكيمة برئاسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، الذي يقود مسيرة نهضة الإمارات وتقدمها على مختلف الصعد المحلية والإقليمية والدولية.

تجدر الإشارة إلى أن علم دولة الإمارات العربية المتحدة اعتمد في الثاني من ديسمبر عام 1971، حين رفعه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في دار الاتحاد (قصر الضيافة) بدبي، والذي شهد قيام الاتحاد بين الإمارات.