برنامج خليفة لتمكين الطلاب "أقدر" يفوز بجائزة رائدة
فوز برنامج أقدر بجائزة في مجال التحول نحو الحكومة الذكية يؤكد حرصه على تنفيذ استراتيجية تلبي الاحتياجات المجتمعية
فاز برنامج خليفة لتمكين الطلاب " أقدر" بجائزة " GOV " في فئة أفضل مشروع في المسؤولية المجتمعية للمؤسسات لمبادرة " أقدر للألعاب الذكية" على مستوى المؤسسات الإماراتية الاتحادية ومؤسسات أبوظبي.
وقال العقيد الدكتورابراهيم الدبل، المنسق العام لبرنامج خليفة لتمكين الطلاب، إن فوز"أقدر" بهذه الجائزة الرائدة في مجال التحول نحو الحكومة الذكية، يؤكد حرص البرنامج على تنفيذ استراتيجية تلبي الاحتياجات المجتمعية التي تركزعلى تطوير قدرات الطلبة ومهاراتهم لمواجهة التحديات المحيطة بهم وتمكينهم من إدارة أنفسهم وعلاقتهم مع الآخرين، مشيرا إلى أن البرنامج يواصل توعية جميع قطاعات المجتمع في أي مكان وبكل السبل الممكنة ومنها الإلكترونية.
وأضاف أن تصميم مبادرة "أقدر للألعاب الذكية" حققت أهدافها بالتعاون مع إحدى المؤسسات الوطنية الرائدة في هذا المجال ممثلة في مركز التكنولوجيا الافتراضية بشرطة دبي،حيث تم إطلاق 5 ألعاب ذكية هي، مدينة المعرفة، رياضة الدراجات والسيارات، مدينة الملاهي، سباق الهجن.
وارتكزت الألعاب على تحقيق مضمون تربوي وتعليمي يهدف إلى إيصال المعلومات والمعارف بشكل إبداعي وجديد ويستلهم الثقافة والحضارة الإماراتية المتميزة، ويعتمد على المخزون الاجتماعي والتاريخي لدولة الإمارات عبر مراحل التاريخ المختلفة.
وذكر أن الألعاب تضمنت عددا من المعارف والمعلومات والمهارات التي تؤطرها عدة مضامين تربوية لتعزيز الوعي الوطني والوقاية من الجريمة مثل الجرائم الإلكترونية وحماية النشء من مخاطر المخدرات وتنمية المهارات الشخصية والمعارف الصحية مثل أهمية النظافة، وقدمت معلومات مفيدة حول الأمراض الخطيرة وتعلم طرق الإسعافات الأولية.
وحرص البرنامج على أن تحقق الألعاب مجموعة من الأهداف المرتبطة بتعزيز مهارات المعرفة والانتباه والتركيز والتعامل الإيجابي الفاعل مع الوسائل المرئية، وتنمية الذات ومهارات التفاعل والتواصل الاجتماعي والتفوق الدراسي والبيئة وفن إدارة الوقت.
وأكد المقدم الدكتور منصور ناصر الرزوقي، رئيس لجنة التوعية الإلكترونية في برنامج "أقدر" أن إنجاز الألعاب مرّ بالعديد من المراحل تستهدف التعامل مع الاحتياجات الواقعية للأجيال والطلاب من خلال ورش وجلسات تدريبية وخبراء ومختصين، مشيرا إلى أنها ذات مستوى متميز من الإبداع معبرة عن رؤية حضارية بروح إماراتية وتفاعل مختلف فئات المجتمع معها محليا أوعالميا، واحتلت بعض الألعاب الرقم 1 في العديد من دول العالم تحميلا، وجاري حاليا العمل على تصميم عدة ألعاب جديدة إضافة إلى تطوير الألعاب التي تم إطلاقها.