طلاب جامعة أبوظبي يصممون سيارة عالية الكفاءة في ترشيد الوقود
دشنت جامعة أبوظبي سيارة ذات كفاءة عالية في ترشيد الوقود صممها فريق علمي من طلاب كلية الهندسة برعاية "شركة شل أبوظبي"
دشنت جامعة أبوظبي سيارة ذات كفاءة عالية في ترشيد الوقود صممها فريق علمي من طلاب كلية الهندسة برعاية "شركة شل أبوظبي" استعدادًا، لمشاركتهم لأول مرة في فعاليات "مسابقة ماراثون شل البيئي- آسيا 2017"، والتي تقام في الفترة من 16 إلى 19 مارس الجاري في سنغافورة.
وكشف الفريق النقاب عن السيارة الجديدة خلال الحفل الذي أقيم في حرم الجامعة بأبوظبي بحضور علي بن سعيد بن حرمل الظاهري، رئيس مجلس جامعة أبوظبي التنفيذي، والدكتور تيري موتيك، نائب مدير الجامعة للشؤون الإدارية، والدكتور علي نظمي، نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية بالإنابة وعميد كلية الهندسة بالجامعة والدكتور حمدي الشيباني عضو هيئة تدريس قسم الهندسة الميكانيكية بكلية الهندسة ونخبة من أعضاء الهيئتين الإدارية والتنفيذية بجامعة أبوظبي.
وأكد الدكتور حمدي الشيباني عضو هيئة تدريس قسم الهندسة الميكانيكية بكلية الهندسة اعتزاز الجامعة بمشاركة نحو 13 طالبًا في فريق العمل على السيارة، وما بذلوه من جهد في ابتكارها وتصميمها وتنفيذها، وإدارة مختلف النواحي التقنية والإدارية والإبداعية والتسويقية التي تطلبها مختلف مراحل العمل على هذا المشروع المتميز، وذلك للتأكد من توافق معايير السيارة وأدائها مع متطلبات وقوانين "مسابقة ماراثون شل البيئي- آسيا 2017".
ولفت إلى أن أهم الدروس التي تعلمها واستفاد منها الفريق خلال أشهر العمل المضنى على بناء السيارة هو القدرة على إيجاد حلول مبتكرة للعقبات والتحديات المفاجئة، والتفكير النقدي السريع ومهارات الإبداع والتعلم من الأخطاء السابقة، وتعزيز مهارات التواصل فيما بينهم، والتركيز على أهمية التفاهم والنقاش وتبادل الآراء والثقة والتمتع ببعد النظر للتخطيط واستباق أي عامل طارئ.
وأوضح فريد عباوي أوربانو رئيس الفريق أن مشاركة الفريق في مسابقة ماراثون شل البيئي من شأنه أن يفتح آفاقاً جديدة لطلبة الهندسة بالجامعة، ويؤكد جدارتهم وقدرتهم على التنافس في المضمار العالمي، ولعل التحدي الأكبر الذي واجهنا كفريق هو حرصنا على أن لا نعتمد على وجود أعضاء الهيئة التدريسية للمساعدة في أي عقبة تصميمية أو تقنية أو ميكانيكية واجهتنا، بل كنا نتوجه لهم للنصح والإرشاد فقط خلال فترة العمل على مشروع السيارة .
وقال فهد أسلم أحد أعضاء الفريق إن الفريق منذ البداية استثمر قدراً كبيراً من الوقت في مراجعة المشاركات السابقة لمختلف الفرق الطلابية المتنافسة للتعلم من أخطائهم وتحديد نقاط الضعف والقوة في تصميماتهم السابقة، مشيراً إلى اعتزازه بكونه أحد أعضاء هذا الفريق الطلابي الهندسي الذي سيتنافس مع مختلف الفرق الطلابية المشاركة من أنحاء العالم.