مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون توقع اتفاقية تعاون مع جامعة أبوظبي
الاتفاقية الجديدة تأتي بهدف تحفيز الإبداع والتفكير الانتقادي لدى مختلف شرائح الطلبة والشباب.
وقعت مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون وجامعة أبوظبي الأحد اتفاقية تعاون، يقوم بموجبها الطرفان بتعزيز جهودهما في مجال الثقافة والتعليم، ووقع الاتفاقية، هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، وعلي سعيد بن حرمل الظاهري رئيس مجلس جامعة أبوظبي التنفيذي ويأتي توقيع مذكرة التفاهم بين الطرفين ضمن الشراكة التي تجمع بين كل من المجموعة وجامعة أبوظبي. وتركز الاتفاقية على تطوير البرامج والأنشطة الموجهة لتحفيز الإبداع والتفكير الانتقادي لدى مختلف شرائح الطلبة والشباب.
وأشارت هدى إبراهيم الخميس إلى أنّ توقيع مذكرة التفاهم مع جامعة أبوظبي يأتي ليعمّق التعاون الذي امتد طوال سنين عدة سابقة بين مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون من جهة والجامعة التي تمثل صرحاً ثقافياً ومعرفياً وطنياً راقياً من جهةٍ ثانية، وقالت "إننا نستثمر في شباب الوطن ليثمر عطاؤهم نهضةً إبداعية مستدامة في كلّ المجالات، وكي يكون لهم الدور الريادي في مسيرة استئناف الحضارة عربياً وإنسانياً، ولأننا نؤمن بما يمكن أن يقدّموه من خدمة للوطن والتزام برقيه ودوره الإنساني، فإننا نعمل على صقل مهاراتهم وغرس قيم الابتكار والتسامح والانفتاح لديهم".
ومن جانبه أكد علي سعيد بن حرمل الظاهري رئيس مجلس جامعة أبوظبي التنفيذي اعتزاز الجامعة بعلاقة الشراكة الاستراتيجية التي تجمعها مع مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون والتي أثمرت عن العديد من المبادرات العلمية والثقافية والمجتمعية على مدار الأعوام، وفتحت آفاقاً جديدة لطلبة الجامعة وأتاحت لهم الفرصة للمساهمة في تعزيز وترسيخ مكانة إمارة أبوظبي بوصفها مركزاً للفنون ووجهة ثقافية عالمية، مشيراً إلى تطلع الجامعة إلى نتيجة هذا التعاون الجديد مع المجموعة والذي نأمل أن يثمر عن برامج تعليمية وثقافية مشتركة وفعاليات ومؤتمرات علمية وأنشطة متعددة التخصصات تعزز ثقافة الإبداع والابتكار، وتصقل الشخصية الطلابية وتعدها بمهارات القيادة وفرص التدريب العملي.
وعبر رؤية بعيدة المدى، اتفق الطرفان على الارتقاء بجهودهما المشتركة واستكشاف المزيد من مجالات العمل التعاوني، والذي يتضمن دعم "مسابقة الرسم للتوحد لعام 2017" التي تقام سنوياً للمصابين بالتوحد، وهي المسابقة التي تهدف إلى تسليط الضوء على إبداعات المصابين بالتوحد، والارتقاء بالوعي المجتمعي تجاه قدراتهم وإمكاناتهم الكامنة، وتصحيح المفاهيم الخاطئة حولهم، وذلك عبر تبادل الخبرات ومشاركة مختلف المصادر، وتعزيز التواصل والحوار، وتفعيل دور الطلبة، والمجتمعات والأفراد محلياً ودولياً.
وتمتلك كل من مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون وجامعة أبوظبي تاريخ ممتد من التعاون المشترك يعود لعام 2010، عندما تم إقامة فعالية "الحكواتي" في الجامعة خلال أسبوع الترحيب بالطلبة المستجدين، كما بدأت المجموعة في دعم مسابقة الرسم للتوحد منذ نسختها الافتتاحية التي أقيمت في عام 2015.
وتستمر مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون في توسيع شبكة شركائها الإستراتيجين على المستويين المحلي والدولي، والتعاون مع الجهات المعنية بالقطاع الثقافي، والجهات غير الحكومية، والمؤسسات العاملة في قطاعات التعليم والصحة، وذلك لضمان وصول جهود المجموعة إلى المجتمع على أوسع نطاق ممكن.
جدير بالذكر أن مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون تمتلك شبكة علاقات استراتيجية مع أرقى المؤسسات الثقافية والأكاديمية على مستوى دولة الإمارات، ومن بينها، جامعة الشارقة، وجامعة زايد، وجامعة الإمارات العربية المتحدة، وكليات التقنية العليا، وجامعة نيويورك أبوظبي، ومؤسسة زايد العليا.