"الثقافة الإماراتية" تعتمد استراتيجية "تحويل المعرفة إلى أسلوب حياة"
تركز خطة وزارة الثقافة في "شهر القراءة" على الوصول بالكتاب إلى كل مكان على أرض الإمارات وأن تلبي احتياجات كل فئات المجتمع.
قالت عفراء الصابري، وكيل وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، إن "خطة الوزارة خلال شهر القراءة، تركز على أن تصل بالكتاب إلى كل مكان على أرض دولة الإمارات، وأن تلبي احتياجات جميع فئات المجتمع".
وأوضحت في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام" أن "مبادرات الوزارة تهدف في مجملها إلى تأكيد مكانة القراءة، وترسيخ ثقافتها بجانب تفعيل التعاون المجتمعي وصولاً إلى مجتمع واعٍ ومثقف وجعل الكتاب في متناول الجميع، بحيث تتحول الثقافة والمعرفة إلى أسلوب حياة".
وأشارت إلى أن "مشاركة الوزارة في شهر القراءةـ والتي تتمثل في إطلاق أكثر من 160 مبادرة متنوعة ـ تستهدف الوصول إلى كل المواقع وجميع فئات المجتمع؛ تنفيذاً للخطة الوطنية للقراءة التي اعتمدها مجلس الوزراء. وعن أهم المبادرات خلال شهر القراءة، قالت الصابري، إنها "مبتكرة وتحاول الوصول بالكتاب إلى فضاءات جديدة ومنها مبادرة "بنك الكتاب" التي تركز على إقامة قنوات لاستلام الكتب - مستعملة أو جديدة - من أفراد المجتمع والجهات، ودور النشر لتتيح الفرصة لتبادل الكتب بين المهتمين بالقراءة عن طريق تسليمها مباشرة للوزارة أو وضع صناديق في المراكز التجارية الكبرى مصممة لتلقي هذه الكتب".
وأضافت أنه يتم تصنيفها وتنظيم معارض لها في المراكز الثقافية في إمارات الدولة كافة، لبيعها للجمهور بأسعار رمزية تشجيعاً لاقتناء الكتب وتبادل المعارف، لافتة إلى مبادرة "منح المعرفة" التي تركز على دعم المخيمات واللاجئين والمجتمعات وغيرهم بالكتب ووسائل المعرفة.
وتم إطلاق مشروع "إعداد المؤلفين الشباب" لدعم المؤلفين الموهوبين والمبدعين الإماراتيين من خلال إطلاق مجموعة من الأنشطة والفعاليات والمسابقات والجوائز الداعمة وتهيئة البيئة الملائمة لتعزيز قدراتهم وتنمية طاقاتهم الإبداعية في مجالات الكتابة الأدبية بجانب تنظيم الندوات والورش المتخصصة في مختلف المراكز الثقافية التابعة للوزارة. وأطلقت الوزارة مبادرة "نشر مكتبات المقاهي" من خلال إهداء مكتبات تضم ما يزيد على 80 عنواناً متنوعاً للمقاهي في المراكز التجارية.
كما تنظم فعالية "القراءة في مجالس الأحياء" من خلال تنظيم مجموعة من الفعاليات والورش المستمرة. وسيتم ربط مبادرات عام الخير بمبادرات الاستراتيجية الوطنية للقراءة من خلال تعزيز مفهوم العطاء الثقافي كتوجه مجتمعي عام. كما تنظم الوزارة "منصة المعرفة"- كمشروع مبتكر- يتيح فرصة القراءة لأفراد المجتمع إضافة إلى برامج ومبادرات يومية.