الخرطوم تدين بـ"شدة" مقتل فرنسيين في هجوم لطالب سوداني
وفقا لبيان الخارجية السودانية فإن منفذ الحادث من مواليد عام 1987 ودخل الأراضي الفرنسية بصورة غير شرعية في أغسطس/آب عام 2016
أدانت وزارة الخارجية السودانية، الأحد، حادث اعتداء طالب لجوء سياسي سوداني على فرنسيين في جنوب شرقي فرنسا، أمس.
وأكدت الوزارة في بيان، إدانتها "لهذا الحادث المؤسف بأشد العبارات"، وأضافت أنها "تقدم تعازيها الحارة لأسرتي الفقيدين وتتمنى الشفاء العاجل للجرحى".
ووفقا للبيانات التي ذكرها بيان الوزارة، فإن المعتدي سوداني من مواليد عام 1987 ودخل الأراضي الفرنسية بصورة غير شرعية في أغسطس/آب عام 2016.
ولقي شخصان حتفهما وأصيب خمسة آخرون جراء قيام المشتبه به بالاعتداء عليهم بالطعن يوم أمس، وتولت شرطة مكافحة الإرهاب الفرنسية القضية.
وأثناء تفتيش منزل المشتبه به، تم العثور على أوراق بها محتوى يشكو كاتبها من العيش في بلد سكانه من الكفار. ولم يكن المشتبه به معروفا لدى الشرطة قبل الهجوم.
وفي وقت سابق الأحد، أوقفت الشرطة الفرنسية سودانيا ثالثا في إطار التحقيق في حادث الطعن الذي وقع بمدينة ليون جنوب شرقي فرنسا.
وذكرت مصادر في النيابة الوطنية الفرنسية لمكافحة الإرهاب أن 3 رجال سودانيين موقوفون حاليا قيد التحقيق، هم: "عبدالله آ. أو" المنفذ المفترض للهجوم وهو مولود في 1987 ولاجئ في فرنسا منذ يونيو/حزيران 2017، ورجل ثانٍ قدم على أنه "أحد معارفه"، و"شاب سوداني يقيم في المركز نفسه" الذي يعيش فيه المشتبه به.
وكان مسؤول فرنسي أكد أن شخصين قتلا، وأصيب 4 آخرون في الهجوم، لافتا إلى أن الهجوم وقع صباحا أمام مخبز اصطف أمامه الزبائن، وأن الشرطة اعتقلت المهاجم.
يأتي الهجوم في وقت تعيش فيه جميع المناطق في فرنسا حالة إغلاق جراء تفشي فيروس كورونا الجديد، إذ يلزم العديد من السكان المنازل، عملاً بتعليمات حكومية.
aXA6IDMuMTIuMTIzLjQxIA== جزيرة ام اند امز