الخرطوم تستضيف محادثات جديدة بين فرقاء أفريقيا الوسطى
الدرديري أجرى مباحثات رسمية مع الرئيس التشادي، تركزت على عملية السلام في جنوب السودان وأفريقيا الوسطى، إلى جانب الاستقرار في دارفور.
قال الدرديري محمد أحمد، وزير الخارجية السوداني، الثلاثاء، إن رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى وافق على عقد جولة تفاوضية جديدة في الخرطوم مع الجماعات المتمردة منتصف نوفمبر/تشرين الثاني، وذلك في إطار مبادرة الاتحاد الأفريقي لتحقيق السلام.
وأجرى الدرديري مباحثات رسمية مع الرئيس التشادي في العاصمة أنجمينا بوصفه مبعوثاً خاصاً من الرئيس السوداني عمر البشير، ناقشت عملية السلام في جنوب السودان وأفريقيا الوسطى، إلى جانب الاستقرار في دارفور.
وقدم الدرديري، بحسب بيان للمتحدث الرسمي للخارجية السودانية، دعوة من البشير إلى الرئيس التشادي، للمشاركة في الجلسة الافتتاحية لمحادثات سلام أفريقيا الوسطى منتصف نوفمبر/تشرين الثاني.
وقال البيان الذي اطلعت عليه "العين الإخبارية" إن الدعوة لحضوره افتتاح المفاوضات ستشمل رؤساء منطقة وسط أفريقيا.
وأبدى الرئيس التشادي ترحيبه بجهود السودان لتحقيق السلام في أفريقيا الوسطى في إطار مبادرة الاتحاد الأفريقي، واستعداده للمشاركة افتتاح التفاوض بين الفرقاء.
وشهدت الخرطوم نهاية أغسطس/آب الماضي مباحثات مع الجماعات المتمردة في أفريقيا الوسطى لعدة أيام، قبل أن تعلن وساطة روسية في اجتماع استمر ليومين بين مليشيا "بالاكا" المسيحية بقيادة ماكسيم موكوم وفصيل مسلم بقيادة نور الدين آدم.