رجوي: الخميني سرق ثورة الإيرانيين ضد الشاه
زعيمة المعارضة الإيرانية تقول: "إن الشعب الذي لم يتوقف قط عن الانتفاضة والثورة، لا شك أنه سوف يسترد حريته وسيادته المسروقة
اتهمت مريم رجوي زعيمة المعارضة الإيرانية، المرشد الراحل الخميني، بسرقة ثورة الإيرانيين ضد الشاه، وحرمانهم من الحرية والديمقراطية التي طالما كانوا يطالبون بها.
- مريم رجوي: لن ننخدع بأوهام النظام الإيراني
- مريم رجوي: النظام الإيراني يتوهم أنه سيوقف الانتفاضة بالقتل
وقالت رجوي خلال كلمتها، الخميس، بمناسبة الذكرى السنوية للثورة المناهضة للشاه: ننحني للإرادة الفولاذية للشعب البطل الذي أطاح في 11 فبراير بدكتاتورية كانت معتمدة على 700 ألف من القوات المسلحة، وأظهر في 8 فبراير 1982 أنه لم ولن يستسلم لغاصبي حرية الشعب وسيادته".
وأضاف أن "الشعب الذي لم يتوقف قط عن الانتفاضة والثورة، لا شك أنه سوف يسترد حريته وسيادته المسروقة، فتحية لمن فتحوا الطريق للجهاد وللقادة الحقيقيين للثورة المناهضة للشاه".
واستشهدت رجوي بكلمة لقائد المقاومة الإيرانية مسعود رجوي حينما قال: "إن الروح الشريرة للشيطان، أي الخميني الدجّال المعادي للإنسان وأكبر لصوص القرن، سيطرت على أجواء الثورة، ليذبح معنى الكلمة".
وتابعت: "لقد بذل الخميني وخامنئي قصارى جهدهما لتزوير وتشويه التاريخ المعاصر وتلويثه، بقذارة الملالي إلا أن روّاد الحرية والثورة ما زالوا يلهمون وينيرون الطريق".
واتهمت رجوي الدول الغربية بمساعدة ودعم أكبر لصوص القرن الخميني بشكل صارخ لكي ينتزع السلطة من أصحابها الحقيقيين الشعب، مشيرة إلى أنه لو كان الخميني رجلًا وفيا لروح الثورة والتطلعات الديمقراطية، ومواكبًا لمؤسسي الانتفاضة قيد أنملة، لما دمّر الثورة على رأس الثوريين منذ بداية انتزاعه لسيادة الشعب.
وأشارت زعيمة المعارضة إلى أن الانتفاضتين العظيمتين اللتين اندلعتا خلال الأشهر الأخيرة تجسدان الاستعداد الملتهب للشعب للإطاحة بنظام الملالي برمته، والاستعداد لدفن هذا النظام بأكمله وكافة آثام الاستبداد الديني".
وأكدت أن خامنئي وقوات حرسه الشرسة قتلوا أكثر من 1500 من الشباب الثائر، والشهداء المضرّجين بالدماء الذين يبشّرون ببزوغ الفجر وبيوم الحرية والإطاحة بالاستبداد، وهم الأشخاص ذاتهم الذين أشعلت دماؤهم الطاهرة نيران انتفاضة يناير 2020.
aXA6IDMuMTQ3LjY1LjQ3IA== جزيرة ام اند امز