مسلحون يخطفون 18 شخصا بينهم 7 أطفال شمال نيجيريا
خطف مسلحون 18 شخصا بينهم 7 أطفال خلال اقتحامهم ولاية كادونا بشمال نيجيريا في أحدث هجوم ضمن موجة العنف.
وقال معلم سليمان كيكي، وهو زعيم محلي في قرية كيكي بي. الواقعة على مشارف كادونا عاصمة الولاية، إن مسلحين على متن دراجات نارية داهموا القرية في ساعة متأخرة من مساء أمس الإثنين وانتقلوا من منزل إلى آخر وخطفوا أطفالا وآباءهم.
وأضاف كيكي قائلا: "كانت تجربة مرعبة بالنسبة لنا"، موضحا أن الخاطفين لم يرسلوا بعد طلب فدية، فيما لم يتسن الاتصال بمتحدث باسم الشرطة في ولاية كادونا للتعليق.
وتخطف عصابات من طالبي الفدية الأطفال من مدارسهم والقرويين من منازلهم والمسافرين من مركباتهم في أنحاء شمال غرب نيجيريا منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وكادونا من بين عدة ولايات اتخذت إجراءات لمحاولة كبح الهجمات، مثل حظر بيع الوقود في عبوات ونقل الحطب في شاحنات على أمل أن يعطل ذلك العصابات التي تجوب الشوارع على دراجات النارية وتخيم في مناطق نائية.
وفي ولاية زامفارا، على مسافة أبعد باتجاه الشمال الغربي، أمرت السلطات بقطع الاتصالات السلكية واللاسلكية بينما يحاول الجيش التعامل مع العصابات.
وتسربت أعداد كبيرة من الأطفال من التعليم خوفا من التعرض للخطف، وفي بعض الحالات صدرت أوامر لمدارس داخلية بالتحول إلى مدارس تفتح أبوابها نهارا فقط مع إعادة توزيع التلاميذ على عجل من مدرسة إلى أخرى.
وغالبا ما يصعب الحصول على الطعام، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن المزارعين لا يستطيعون الوصول إلى أراضيهم في المناطق النائية خوفا من العصابات، بينما يتفرق شمل العائلات لأن الناس يخافون من الانتقال على الطرق لزيارة أقاربهم.